02 يناير 2010

هلال شهررمضان

شهر البركة والعطاء
شهر الخير رمضان
وهبت الأرض بسخاء
من كل خيرٍ كان
أنت من الذنوب شفاء
تنقي القلوب والأبدان
شهر البركةِ والإخاء
لا يختلف على فضلِهِ اثنان
أولك رحمة هبطت من السماء
وأوسطك مغفرة وهبت من الرحمن
وآخرك عتقٌ من نار جهنم الشعواء
هذا كنت أنت .. أنت يا رمضان
شهر المحبةِ والسعد للفقراء
تأتي إلينا دوماً بالخير والإحسان
كريماً في المنح سخياً في العطاء
تزدان في وجودك الطرق والبلدان
حتى الخير يشمل بسخائهِ البسطاء
طل الهلال اليوم نوراً على الأكوان
نوراً يزيد ضياه بالغرة الغراء
وقال ها أنا هلال شهر رمضان
أولد في كل شهر نوراً في السماء
ولم أرى نفسي عند أي إنسان
ومثلما أولد أعود في الخفاء
إلا هذا اليوم فسعدي فيهِ سعدان
أرى كل المسلمين في لهفةٍ ونداء
وقوفاً بانتظار الرؤية البرهان
فرحين مستمتعين وأنا في الخفاء
وها قد ولدت وغداً يكون رمضان
فتقر عينُ المؤمن ويُرفعُ معهُ البلاء
هكذا كنت وأكون هلال شهر رمضان

أسألت نفسك يا عبد

أسألت نفسك يا عبد.......... متى يكون لشرورك حد ....


أسألت عن حالك الآن وبعد .... و كم أحصيت من ذنب وذنب


آآآآآآه قُل إنها الدنيا ... قل إنها النفس وقف عند هذا الحد


ما شُفيت جراح القلب... فالنفس ُ أضناها كبائر الذنب


هيهات هيهات إن عصيت.... قد كفيت عصيانا ً وماذا بعد


الجأ لرب ِ القلوب أهدى .... فلن يمحو الذنب غيره إنه ُ الرب


إنه ُ الرحيم تراه .... في كل ِ حين ٍ وفي كل وقت


يقول ُ يا عبادي أنا ربكم... فهل من تائب ٍ أحتويه ِ بحب


هل من مستغفر يدعو .... وأصب عليه ِ الخير صب


هل منك أنت تأتي .... إلى ربِ العباد وتقول يا رب


نعم أنا 00 أنا الرب 000 وأنت عبدي في البعد والقرب


من لسواي تلجأ 000 ومن يزيل عنك الكرب


من تدعوه يسمع 000 ويجيب قبل أن يخفق القلب


نعم انه الله 0000 فارجع اليه بقلب صلب


ولا تتبع الهوى 000 حتى تصير له عبد


وقل ربي واغفر لي 000 واكتب لي فريضة الحج


أغسل عند بيتك ذنوبي 00 وأغسل بماء زمزم القلب


ما وجدت في العصيان راحة 000 فاكتب لي يا رب توبة 00 أكتبها يا رب


عيني بالدموع ترجو 000 رجاء العبد للرب


ترجوك يا رب بالرحمة 0000 فحريق ُ الذنب في القلب ِ شب


عاهدتك ربي أن يكون ... هذا في الذنوب ِ آخر ذنب


فالحمد لله رب القلوب ... فهو أهل لكل حمد

صديقي الكبير

أخترت لك اسما وكان الكبير

 
والله أكبر منك وانت عند اللهصغير ...
كم كسبت من ذنوبٍ ياعبد ...
وآخر ما جنيت من الذنوب الحقيرُ ...
بالله هل انت عن نفسِك ترضى ....
وهل انت من حالك لا تستحي ...
ألهذا الحد لا تستحى من ذنوبك ولا تغيرُ ..
ارجع لربك فان الرجوع للهَ فضلُ ....
و انأى بنفسك عن عِقابِ اللهِ المُستعيرُ ...
ولا تتبع عورات الناس فهذا خُلقٌ حقيرُ ...
و لا تتجسس على عباد اللهِ دون تبريرُ ...
أنت فرِحٌ بحالك والله بِك غيرُ فرِحُ...
واعلم أنك اليه عائد وأنا عنك لن أعفو ....
وذنبي في عُنُقِك مُعلقاً وانا مِنك مُنتصِرُ ....
ولا تنسى اللقاء انه أمام اللهِ القديرُ ...
أنا وأنت والخلائق أمام اللهِ حشدُ ...
سيسألُك عما فعلت وأنت لا تملك الردُ ..
هل ظننت أنك في ما فعلت صاحِبُ حقُ ...
أبداً واللهِ ما يعنيك وأنا لا أعرِف الضعفُ ...
لقد بعت الغالي بالرخيص وأخترت لأفعالك الرُخصُ ...
بعت الرب والصديق بعت الغالي بالرخيص ....
وبعد كُلِ هذا أنت في الاخيرِ خسِرُ ....
انت والله لا تعنينى وأنا لحالِك أرثو ...
أظننت أنك الان في أعيُنِ الناسِ بطلُ ....
لقد كان فِرعونُ ملِكاً والناسُ لهُ صُغُرُ ...
والان فرعونُ عبرة لمن أراد لنفسِهِ الكِبرُ ...
كفيتُ معك الحديث والباقي عند الله أجِلُ ...
وأنا بفضلِ الله أفضلُ حالاً من ذي قبلُ ...

يا من تذوقتم شعري ... أنبأوني

يا من تذوقتم شعري

أنبئوني

ويا من سمعتم نبضاتي

عرفوني

وإذا طال الصمت ُ في قلبي

نبهوني

إليكم من القصيد حديثاً

فاسمعوني

خلقتُ إنسانا يحمل قلباًنابضاً فرعوني

ينبضُ حبا ً وعشقا ً والخير أحيا سكوني

وعيبي أني نقي

صدقت ُ من خدعوني

هكذا أنا الإنسان

عشقي يفوق ظنوني

وحزني على ما فات

انهي بحور عيوني

لماذا أكون نقياً

وعشقي لمن ذبحوني

لماذا تكون حياتي

فداءاً لمن هانوني

للكل كنت نقيا

َ وبشرهم حرقوني

أين القريب أين الحبيب

كلهم خانوني

دعوني الآن أهذي

هذياني صار جنوني

لماذا يا دنيا الهوى

نهواك ِ ثم تخوني

ولماذا تكون جراحي

بأيادي من مدحوني

سميتُ نفسي الأديب

وشاعراً سموني

منحت كل المعاني

صديقاً لمن صدقوني

وبعد كل الألم

بوحدتي تركوني

من قبل كنت حبيبا َ

والآن ما حبوني

من قبل كنت ونيسا ً

والآن هم هجروني

الآن أعيش بقلمي

وبقلبي ثم شجوني

الآن أنتي يا دنيا

أبعد ما تكوني

عني وأنتي الآن

على قلبي سوف تهوني

وأنت يا قلبي الآن

لا تبكي تلك عيوني

ويا عيني نامي الآن

وضمي عليك ِ جفوني

والسلام على دنيا الألم
لأنهي حديث ظنوني

رحلت عني وودعتني

رحلت عني وودعتني

وداعا ً كان منها وآلمتني

لماذا بعد أن عشقتها

وقالت أنها عشقتني

لماذا بعد أن أحببتها

وقالت أنها أحبتني

آه طالما عانقتها

وطالما بشوقها عانقتني

ورفعتني إلى السماء بحبها

وأطبقت عليا بعشق وضمتني

هويتها بدمي وروحي وهوتني

صنت عهدها وخانتني

لماذا ؟ لماذا تركتني

لقد كنت ميتا وأحيتني

وكنت وحيدا وآنستني

عاهدتها على الحب وعاهدتني

ومددت يداي وصافحتني

واقتربت منى وقبلتني

وقذفت رأسي في صدرها ووسعتني

كالأم تحنو عاملتني

وبكل خير بشرتني

ولمست يداي وطمأنتني

ونظرت إلى فأسكنتني

وعندما هدأت روحي باغتتني

بنصل ذبح الوفا قاتلتني

وذهبت عن فورها وهجرتني

الآن يا قلبي وحيدا ً

بعد أن كنت لها وملكتني

فانسى ولا تكـُن عنيدا ً

والنسيان ُ صعب ٌ كما هي علمتني

وامرح في الهوى وكـُن سعيدا ً

وتذكر دوما ً أنها خالفتك وخالفتني

ولا تكن بين القلوب ضعيفا ً

فالأيام ُ من غدرها برأتك وبرأتني

ونم بين أضلعي وكن حليفا ً

فذكراها أرهقتك حزنا ً وأرهقتني

وامحو ما كان منها شعارا ً

صورة ً كانت لها بالأمال ذكرتني

واعلم انك قلب الأديب

وابحث عن غيرها طالما الأيام أسعدتني

بين مقلتى دمعة

بين مقلتي دمعة ً

دمعة حائرة

تذوب شوقا ً إليك ِ

وعلـي ثائرة

تحرق خدي الحزين

حروقا ً غائرة

تتساقط كل يوم ٍ

فتحيي الذاكرة

ذكراك ِ أنتي تدوم

ودموعي شاكرة

ذكراك ِ أنتي أراها

بعيوني الساهرة

يا عيني وكيف صرتي

بالدمع وافرة

وحبيبي وقد غدا

فقط بالذاكرة

يا قلبي وانسى الجراح

والأيام الغادرة

يا قلبي واعشق في الصباح

لتعود الدائرة

وداوي جرح الهوى

وقواك الخائرة

فلست في الحب أول

ولست بآخره

ولست أنت الوحيد

وجروحك عابرة

هذا بيت الهوى

الكل زائره

واعلم أن القلوب

عليه دوما ً صابرة

كيف أبين لك غلاي


كيف أبين لك غلاي

وأنت قمري ونور سماي

كيف أوصل لك بحبي

نبض قلبي

حبي ليك

عشقي ليك

كيف تعيش أيام بـلاي

كيف أبين لك غلاي

وأنت قمري ونور سماي

كيف أقولك يا حبيبي

يا طبيبي

يا نصيبي

يا أغلى شئ وأنت مناي

يا روحي انت

يا عشقي انت

يا نجم ليل يوصل مداي

كيف أبين لك غلاي

وأنت قمري ونور سماي

كيف تكون الدنيا حلوة

وأنت انت ما أنت فيها

كيف تكون النسمة نسمة

وانت خدك مش لاقيها

كيف أكون عاشق متيم

وأنت برا حدود حياتي

تعالي جانبي

شوف ده حبي

داب في قلبي

قال يا روحي

انت قمري ونور حياتي



2/1/2010

غريب ٌ أنت يا زمان


غريب ٌ أنت يا زمان

الانسان فيك لم يعـُد إنسان

حتى الوفا

حتى العطاء

ذهبوا هباءا ً ضاع الأمان

غريب ٌ أنت يا زمان

الانسان فيك لم يعد إنسان

ندور في رحاياك تائهين

وفي بحورك هائمين

شاردين

تارة ً نطفو وتارة نغرق

وأصبحنا في الختام

بنا يستهان


أما الأمان

فلم يعد له في قاموسك مكان

ولم تعد البشر تلك البشر

ولم تعد الحياة تلك الحياة

حتى المكان لم يعد نفس المكان

غريب ٌ أنت يا زمان

الانسان فيك لم يعد انسان

مزقت أوصال الحياة


قطعت شريان الهمم

هدمت أسوار الأمل

مسخت الانسان بالشيطان

غريب ٌ أنت يا زمان

الانسان فيك لم يعد انسان

تلك أمى وهذا أبي

وهذه أختى وهذا أخي

وهذا حبيبي وهذا غدي

تجمعوا حولي

والكل عني يزود

فلم تشفع صلاتي

ولم تفلح حياتي

أن تغير ما منك كان

وأتيت أنت بسيف ٍ

لم يعرف حياءا ً

ولم يرحم ضعيف

وأقام علـــي الحد

وقال إني مـُدان

غريب ٌ أنت يا زمان

الانسان فيك لم يعد إنسان

لماذا أيها الزمان

أما آن الآوان

للود للسلام


أن نتحد معا ً

ونصنع نحن ُ الختام

افعل بــي معروفا ً

وانسى ما بيننا وما قد كان

ودعنا نعش حياة ً

ملؤها الود والوئام

دعنا نهيم ُ بروح ٍ

لا تعرف الا السلام

وعُد كما كنت

كما كنت يا زمان

قبل أن تكون غريبا ً

وعندما كان الانسان ُ إنسان

لا تـُنكر على حقي

لا تُــنكر علي حقي فإنــي مُحارب ُ ..... يسعى لمجد العـُلا وقلمي الآن عائد ُ
لا أهــاب ُ الناس ولست ُ عليك حاقد ... ولا أقــول ُ لغيري فإني للشعر كاتب

 
من صــُغري كان اسمي الأديب... وقلمي كالسيف دوما ً للحق حارب

وأبدا ً لم أدعي فإني عادل ُ... ولم أقل حرفا ً في شعري كان زائد ُ

ولم أخــُن أبدا ً من كان للشعر كاتب ُ.... ولم أكـُن يوما لحقوق غيريِ سالبُ
قلمي بحبر الأسى والحـُزن ِ شارب ُ... ومات بعد أن كان للعشق وللحبِ رائد ُ

يا ربي أنت المـُعين وعلي والكل شاهد ُ ... لا تتركني وحيداً فإني للكل حابب


ولا تتركني ضعيفاً فأنت للحق ناصر... وما من ابتلاء ٍ رأيت فإني عليه صابر

يا رب ان من كان للظلم ناصر ُ .... اهديه بعد عصيان فالظلم سائد ُ
ولحبيبي لا تلم قلبي كنت كاتب ُ ... فادعى علي بحقها وقال انى سارق

 
كيف يكون الوفا بزمن ٍ الغدر فيه قاتل ُ .... وكيف يكون العـُلا والحق ُ الآن نازل ُ

كفيت ُ الان الحديث ولست ُ بعائد ٌ .... وأرجو أن تسامحوني فألمي صار قاتل

رسالة منى الى قلبي

رسالة إلى قلبي


أيا قلبي أنا قلب الأديب


يا من ولدت في الحياةِ غريب


أيا نبض صدري الربيب


أهمسُ إليك راجياً أبكي


أشتاقُ لحبيبي الذي يبكي


يهواني وأهواه ومن غربتي يشكي


يرجوني أعودُ إليهِ يا عشقي


بالله واعشقه وقربهُ يا قلبي


وكن عطوفاً كن رقيقاً فهو ملكي


كن يا قلبي كما عهد تُك ولا تُخطي


وضم الآن بين راحتيك روحي وعشقي


أهواها بروحي ودمي وكُلي


فهي القلبُ الذي يهوى وهي نبضي


إنها القلبُ الذي احتملني لا يشكي


ابنةُ أصلٍ وعِزٍ عنها الزمان يحكي


اختارتني أنا وكانت لي أنا وحدي


وكم من ليالي خاطبت نفسي


أهواها عشقٌ أم نفسي التي تهذي


ولكن بعد أن كان الحب والعشق حدي


قررتُ ألا أرحل عنها وترحل عني لغيري


لقد ولد الحب بين قلبِها وقلبي


إن حبها كنزٌ دفعت فيهِ عمري


عمري فداها وحبها حبرُ قلمي


يا قلمي واسطر عنها وعن عشقي


واهدي فؤاداً تعاطي العشق يا عمري


عمري وعشقي فداها انها نبضُ قلبي


قلبي الذي هوى فصار الحب عندي


لا تبرحي عني ولنداءِ العشقِ لبي


فالعشق أنا وصار الحب والكون أنتي


دام القربُ وداً ودامت الحياة ما دمتي

لن أكون الا كما أردتني أن أكون

لن أكون الا كما أردتني أن أكون





سأعيش في دنياك مهما تكون





سأرحل معك الى عالمك المجنون





سأصير بين يديك آمنا ً مأمون





سنلهو بين حدائق العشق وفوق الغصون





سيكبر حبنا جبلا ً يشق صمت السكون





سنعيش بين أساطير الهوى ونكون





أنتي ليلى وأنا المجنون





لن ننظر خلفنا ولن تغلبنا الظنون





لن نكون أضحوكة فالحب أصدق من أن يخون





لن نشيب رغم السنين لأن الحب مخزون





أهديكِ قلبي فاسكنيه فأنتي نجم المزون





أهديكِ عشقي فاقبليه رجاءا ً مني سيكون





تعالي بين أحضاني ونامي ملئ الجفون





وهاتي يداي بيداكِ يا نبض قلبي الحنون





ستقولي أنت الأديب والحب ملئ العيون





ستقولي أنت الحبيب سنهدم كل الحصون





سأعيش العمر أهواكِ لأن القلب مفتون





ونثري سوف أسطره لهواكِ أنتي سيكون





فأنتي الآن ملهمتي وشعري فيكي موزون



31 أكتوبر 2009

أو تعلمين

أو تعلميــــــــــــــــن
أنك ِ في القلب تسكنين
أوتدركين
أن الروح في وجودك ِ تستكين
أترغبين
أن تكوني لي طول العمر ولا تهجرين
أتتمنين
أن أكون لك ِ طول العمر وتكونين
أتتشوقين
إلى لقائي أنا الحبيب تتشوقين
أتشعرين
بما أشعر به من شوق الحنين
هذا هو اللقاء
كما تمنيته أن يكون وكما تتمنين
يا ليتني
بين أحضانك أطقأ شوق السنين
ويا ليتني
أكون القلب والعشق الذي تحلمين
أنت ِ قلب ُ
يهواه قلبي ويهديه كل الحنين
أنت ِ عشق ٌ
والعشق داوى ظلم السنين
أنت ِ نبع ٌ




تسقى منه الزهور والرياحين
أنت ِ نهر ُ
يفيض ُ عسلا ً حلى طعم السنين
أنت ِ روح ٌ
تسبح ُ في الهواء حرة ً لا تستكين
أنت ِ قطر ٌ
يسقط من ندى الصباح على الجبين
لا تجزعي
وكوني بين يداي فرحة ً ولا تحزنين
فأنا العاشق
وعليك ِ أبدا ً لن أكون الا أمين
نعم أمين
فأنا القلب النابض بالحب لا يستهين

أوله حب وآخره عشق

تكلمنا تحدثنا وكان الشوق يملؤنا....... تصافينا تحاببنا فصار القلب ولهان












تقاربنا تحسسنا من الكلماتِ مبلغنا ....... تلاقينا تواعدنا عطاءاً بعد حرمان









تصافينا على حبٍ وكان الحب منبعنا ...... تجالسنا تقاربنا ضممنا الحب إنسان









على بيتٍ تلاقينا وفيه الحب أسعدنا ........ وقدرنا تجاربنا وكان الشعر ألحان







وصار العشق في شوق ٍ يهدهدنا ..... وصرت الحب وصارالعشق عنوان









و حتى الشوق إذا ما زاد يجذبنا............. إلىبيت ٍ نـُمجده ُ وفيه ِ الحب سكان









وجاء الشوق بعد الدفء قربنا ..... وقلبي كان قبل الحب ظمآن









ظِلالُ الحب قد مرت تُخبرنا .... بأن القلب بعد العشق هيمان









وأن الحب قدوتنا ومبلغنا .... وقصر العشق عشنا فيه روحان









يهيمُ القلب سباحا ً لمرفأنا ... وموجة ُعشق ٍمالت فوق شطآن









فمال الحب فوق الشط يجمُعنا .... وتحت الظل صارالعشق عنوان









وصوت ُأديب ٍ بعذب ِ الشعر أسمعنا ... أديبُ الحب أديب العشق إنسان









ومس الحرف جدار القلب أدمعنا ... وقال العشق جعل القلب ولهان









و نور الشمس فوق الشط أصبغنا .. بلون الماس والياقوت مرجان









شربنا الحب حتى فاض أشبعنا ... فما عاد وريد ُ القلب ِ ظمآن











شرارة ُ حب ٍٍ صارت بين قلبينا ... مددت ُ يداي كتبت ُ العشق ديوان









وأول ُ بيت ٍ فيه ِ كتبت ُ اسمينا .... وفاح حبيبي منك العطر ريحان









وثاني بيت ٍ فيه بدأت ُ قصتنا .... وأن القلب صرت عليه ِ سلطان









وآخر ُ بيت ٍقلت ُ العشق عادتنا ... وكل صباح ٍ أُهدي حبيبي ألحان







وعشق ٍ زاد طول العمر ما عشنا... فمنك الحب صاراليوم إحسان









وطائر ُ حب ٍ فوق الكون يحملنا ... وفي عينيهِ رأينا الحب ألوان









وبسط الريش فوق الريح هدهدنا .. فصار الكون مملوك ٌ لنا الآن









وحين رآنا فوق الريح بشرنا... بأن القلب لن يرحل إلى ثان









خيال ُ الحب عشنا فيه ماعشنا... أنا وحبيبي نور القلب خِلان









تلمس قلبي يا عمري فما كنا ... كذاك اليوم سطرنا العشق اسمان









لقد عشنا لقد كنا لقدذُبنا.... كسيل الشمع فوق جداربستان









فلن تأتي ذنوب الحب تبعدنا ... لأن العشق زادالسعد سعدان









ولن يرحل جنون الحب لو متنا .... ولن تمحو سنين العمر ما كان









حبيبي العشق منذ الآن منشأنا ... ومبلغنا لقصر فيهِ اثنان









وفوق العرش جلست وصرت تأمرنا ... فسعد القلب بمثلك أنت سلطان









وقلت الآن صار الحب يجمعنا .... وبين يديك جلست وقلت حرفان







فما عادت جراح ُ الماضي ما عدنا ... فهذا حبيبي وحبي صار إعلان

دخلت بين أشعاري

ذكريات بين الصفحات
دخلت بين أشعاري أقلب الصفحات
ولمحة بعينى صفحة عشت معها لحظات
انها صفحة عشق تغلفها الآهات
وأنتي بين السطور تجملي الفقرات
تنظري الى برقة تحققي الأمنيات
وعيوني بشوق ترى جميلة الجميلات
وآه ٍ من حسنها أميرة الأميرات
أرى السطور تباعدت وعيوني على الطرقات
وأفسحت المجال لعشقنا وامتدت الساعات
وبين بساتين الهوى الأنامل متشابكات
نشم عبق الزهور نراوغ الأحجيات
نمحو تعب السنين ونحيي القلب بعد الممات
وفوق سطر الهوى أراك ِ كل الحياة
أراك ِ تتجملين والسحر زاد الصفات
أراك ِ تتأرجحين حتى توارى السكات
وفوق سطر الغرام تعالت الأغنيات
وأنتي بين الحروف واللحن عزف السمات
وأروع ما في الغرام العشق حتى الممات
وفوق سطر الألم هناك صمت الشتات
وأنتي وسط السكون تغتالك العبرات
بدمع ٍ أسقى وريدي عليك ِ والذكريات
كفانا منها شجونا كفانا منها آهات
يا عمري أنتي وعشقي وفيك ِ كل الصفات
أدعوك ِ من كل قلبي تعيشي والفرح آت
فقلبي يهديك ِ حبا ً وعشقي بالقلب بات
أدعوك ِ بين أشعاري تعيشي حتى الممات
فكوني أنتي الأميرة لقلبي بعد الشتات
ختمت فيك ِ القصيد يا أجمل الذكريات

18 أغسطس 2009

آه منك يا دنيا
















آهٍ منكِ يا دنيا ........... وآهٍ من الآمال ....










وآهٍ من عشقِ الليالي ...... والأكبر عشقي وعشقي لها خيال ...










وآهِ من شوقي اليها ........ وشوقي إليها أنطق صمت الجبال ...










بها اكتفيتُ من الدنيا ....... وبُعدي عنها هو عين المُحال .....










إليها قربتني ولقلبها ضمتني ..... ويوم لقياها هو أقصى الآمال ...










أحببتها بروحي وعشقتها بقلبي .... وكيف لا وهي في الدنيا الجمال ....










يزدادُ قلبي شوقاً إليها ...... وشوقي لقلبها أجاب عن السؤال ...










كفاني يا دُنيا منكِ كل شئ .... وأي شئ غيرها يمضي إلى زوال ....










أنا الشاعرُ الأديب الحبيب .... أقسمتُ على حُبها قسماً بلا جدال ...










أحببتُ في معشوقتي الحنان ..... وأحببتُ كل ما فيها إنها الجمال....










اسمها الاسم الذي أهواه ........ انه اسمُ الحبيب وفيهِ الدلال....










قلبُها يحملُ من كُلِ شئ ....... وهو فيهِ الخير ولكُلِ خيرٍ دال ....










أبدعت وتجملت في ثوبِ إنسان .... وكان الإنسان أروع من الخيال ...










في رقتها وفي عذوبتها حنان ... ولمسةُ يداها تهتزُ لها الجبال ...










أحبتني وعشقتني وأفسحت المجال .... وقلبي وهبها العشق والحب بلا جدال....










وأحبها الأديب بكل عشق .... .....وقال عنها في أبياته أقوال










تمتعي يا حبيبتي بقُربي وحُبي ..... وانهلي من عطائي بالحب والكمال ...










ملكتي قلب الأديب بعشق .... وإن ترحلي فقلبُ الأديب إلى زوال ....










باللهِ وأنتي قُربي وبين أحضاني .... تلمسي قلبي بيداكِ يُخبركِ عن الحال ....










هذا حالي وهذا عشقي ........ وهذا قلبُ الأديب فأريحي لهُ البال...

آلام ٌ ذبحتني وتجربة ٌ علمتني

آلأمٌ ذبحتني وتجربةٌ علمتني..... وامرأةً أحببتُها وبسيفِ الغدرِ طعنتني...


وكُلُ ذنبي أني وهِمتُ أنها أحبتني..... عاهدتُ أن أصونُها طالما أحبتني...


عاهدتُها أن أعشقُها إذا عشقتني..... وأن أكون نعم الحبيب إذا أحبتني...


أمنتُها علي نفسي وإلى حُبِها دعتني .... وقالت أنت الحبيب وصدقتُها وخانتني....


قالت أنا لك وقلبي مني سلبتني........ قالت أنت أبي وأمي أنت الحبيب آهٍ وخدعتني..


أيُعقلُ بعد العشق أن يكون الغدر...... أيُعقلُ أن يكون الحب هو السُمُ الذي سقتني...


أبعد ما كان اللهُ شاهدا علينا تخون...... آه من غدرها إنها الطعنة التي قتلتني ....


وصادقت من الناس شيطاناً وقد كان.... بحيلِهِ وأزنامِهِ وسواساً لامرأة أحبتني ....


سلمت نفسِها لنُصحِه وقد خسِرت..... كل شئٍ في الحياة حتى أنا خسرتني ...


حقاً إن الصديق من صدقك وأعانك.... وليس الصديقُ من صادقتهُ هي وخانتني...


ومن قال لك يوماً غداً يقولُ عليك ..... وتسخط أنت على الدنيا وتقول هي حاربتني...


ليتني يوماً ما عِشتُ في الحياةِ حياةً..... سلمتُ فيها قلبي لخائنةٍ آلمتني .....


فآهٍ من قلبٍ لم يعرف غير الخيانة .... وآهٍ من طعنةِ القلب التي غاصت وأدمتني ...


فأنا بعدها فقدتُ معنى الأُمنيات ..... وعاهدتُ نفسي والهوى هجراناً بعدما هجرتني....






حُرٌ أنا حُرٌ أعيشُ في دُنياي أصحو ..... على نصح أبي وحنان أمي التي طالما أحبتني ....


فغيرُ ذلك لا يعنيني بعد الآن شيئاً.... فنم قلبي قرير العين وأهجر الأيام التي عاندتني..

عشقي رسول الله


عشقي رسول الله ... المصطفي العدنان ..

نفسي تتوق لقاه.... نفسي أنا الانسان ...

كل الوجود هواه ... إنسٌ هوى أو جان ...

ربي الرضا أعطاه .... فملك كل الحِسان ..

وزاد الصفاتِ الله ... لنبي هذا الزمان ..

نبي الرحمة المهداه ... عز ذل المهان ..

ونثر الزمان شذاه ... فعبق كل المكان ..

ومد النسيمُ هواه ... فرضي كلُ إنسان ...

إنهُ الشفيعُ تراه ... في عينِ كل هيمان ..

شوقاً أرى لُقياه ... ملأ اللقاء حنان ...

رب العبادِ حماه .... أمنهُ من الطُغيان ...

برسالةٍ أوحاه ... قوياً على العصيان ...

الخيرُ في يُمناه ... يهديهِ كل انسان ...

خيرُ الكلام رواه ... يهدي إلى الايمان ..

جبريلُ الذي رباه ... ربى على الاحسان ...

وروى الكمالُ دماه .... نقياً من كل شان ..

مجد السلام بناه .... وملأ الحياةِ أمان ...

الله الذي سماه ... نبي هذا الزمان ...

كم من هوان لقاه ... فقال يا مستعان ...

فلبى الالهُ نداه ... وأخضع لهُ الجبلان ..

جبريلُ ما خلاه ... وضمهُ بحنان ...

وقال وا محمداه ... وأبكى حزنهِ العينان ..

قريبٌ الى مولاه .. حبيبٌ إلى الرحمن ...

رب العبادِ دعاه ... ضيفاً إليهِ وكان ...

عن حُزنهِ خلاه ... وزاد سعدهُ سعدان ...

يا قلبُ وادعو دعاه ... ارحمني يا منان ..

هذا رسولُ الله ... شفيعي لدى الرحمن ..

إلى متى العصيان


إلى متى العصيان.... يا نفسُ إلى متى ..

إلى متى اثنان.... أنتي يا نفسُ والهوى...

طاب قلبي الآن ... وجُرحي بيداي انكوى ..

من ذنبٍ إلى ذنبٍ وشتان ... بين تائبٍ وعاصي مع الهوى ..

آهٍ وآهٍ من العصيان ... يا نفسُ أضنا كي الجوى...

ذنبي لم يعُد ذنبان ... ذنوبي أكبر من أن تحتوى..

وكان نُصحكِ الشيطان ... والخيرُ عنكي انزوى ..

أسأتي لنعمة العينان ... وبصري أعماه الغوي ..

لم ترحم نظرتي إنسان ... وكنتُ كالذئبِ عوى..

يا نفسُ توبي الآن... فالعُمرُ معكي انقضى ...

نصحي وديني إلى النسيان .. هجراني بلغ المدى ...

توبي يا نفسُ قبل الأوان.. ولا تشمتي فينا العدى ..

يا ربُ توبتي إعلان ... وقلبي عن المعاصي انزوى ..

إقبلنا يا ربُ تائبان ... فلقد أضنانا الشقي ..

واجعلنا من أهل الجنان ... وطوبى لماضي انقضى ..

من الآن لا أحزان ... من الآن حياةً بلا هوى ...

وأخيـــراً انتصـر الحــب


وأخيراً انتصر الحُب ........ وسعِد لنصرِهِ الزمان ....
وأخيراً رق القلب ............ والقلبُ بذِكرِ الحبيبِ هيمان ...
وأخيراً ظهر العِشق ......... وأهداكِ إلي أجمل إنسان .....



وصار اللقاءُ كالبرق ..... يخطِفُ الأبصار يُجمِلُ المكان....
اليومُ هو يوم الوعد ..... أنا وحبيبي وعيناهُ الحِسان....
تجمعنا الآن بعد وقتٍ ..... تقاربنا وتباعدنا وتقاربنا مرتان ....
يا قلبُ وعاهدها على الحب ..... وافرح بجميلة العينان....
حُبي وقلبي وعشقي..... وعِشقُ الأديب يُهديكِ الحنان ...
والآن يخفق بالحب قلبي .... فأنتي من علم قلبي الخفقان ...
وأخيراً انتصر الحب .... وأخيراً قربنا الزمان .....
وأخيراً وهبتني القلب..... وسعدي بلقاء الحبيب سعدان ....
والآن ها هنا أمام الخلق .... والآن أمام كل إنسان....
أقول أنتي حبيبتي ........ كلمة لو وزنت لرجح معها الميزان....
كلمةً أذاع عنها القلب.... وأخيراً انتصر الحب وجمع الحبيبان ...
وفي إصبع الحبيب خاتم .... إنهُ للحب رمز وهو سرُ الآمان