شوق وحنين

يذوبُ الشوق بالقلب  كما القنديل
حين يشعل الشوق فيه الفتيل
فيشتعل بوهج ونورٍ عليل
نورا أضاء الظلمة بعد الرحيل
أتشتاقين ؟
وتتمنين ؟
أن أرجع اليكِ
وترجعين ؟
أن أذوب في عيناكِ
وتذوبين ؟
أن اترنح على يداكِ
وتضمين ؟
أن أجثو أمام شفتاكِ
وتـُقبلـِين ؟
أن أنظر الي عيناكِ
وتنظرين ؟
نذوب في طيات السنين
بين نظراتِ العشق
ووله المحبين
لن أقدر أن أبرح هواك
ولن تقدرين
فاقبليني عاشقاً سيدتي
وحبيباً فاق المحبين
وضميني ضمةً تخترقُ نبضاتي
وتحيي الحب بقلبٍ دفين
فاقبليني سيدتي أرجوكِ
اقبلي عشقي ولا تتمنعين

تسألني النجوم عنك

 

يداعب النسيم خدي

حين تسالني النجوم عنكِ

 لماذا أنت لست حدي

 ومن حرمني اليوم منك ِ

وتسألني الشفاه الثكلى

 تريد أن تقبل شفتاك أنتِ

 أترانا سيجمعنا اللقاء

تضم يداي يداك أنت

 اترنا سيجمعنا حنين ٌ

يجعل شفتاي تذوب في شفتاك أنت

الى الان لم تجربي عشقي

 ولم تذق طعم قبلاتي انتِ

 الى الان قلبي محروم ٌ

 يقتله الحنين اليك أنت

فلماذ يا هذا كل هذا ؟

 لماذا كل هذا وكيف أنت؟

 كيف صبرت على فراقي

 وكيف لم تفكر في لقياي أنت؟

 فقلبي يحمل اليك حبا

 ً لم تراه في حياتك أنت

 وروحي تحمل اليك عشقا

سيذيب روحك وتذوب أنت

أنتي الذي أهواه

يا حبا ً بالقلب ِ أنت الذي أهواه ُ

وأنتي الداءُ بنبضه ِ ودواه ُ

أهواك حبيبي وآه ٍ وأواه ُ

هويت ُ بقلبي وقلبي أنت مناه ُ

أهديتك قلبي فأنت من رباه

والاسم ُ حبيبي وأنت من سماه ُ

فأنت حبيب ٌ بالقلب زاد حياه ُ

أهواك بقلبي فقلي من تهواه ُ

جميل ٌ أنت حبيبي ما أحلاه ُ

تعالى بحبك وقلبي ذا حياه ُ

ينادي حبيبي وعشقي وا أواه ُ

أدور بطيفك وما بلغت مداه 

وحين ينادي قلبي لبى نداه ُ

فطيف ُ حبيبي زاد حين دعاه ُ

كتبت ُ بقلبي أهواه ُ حين لقاه ُ

وأزيد بعشقي كالعسل ِ في مصفاه ُ

قـَبـَلت ُ حبيبي بشفاهي في خداه

فطل بعيني العشق حين رآه ُ

وقال حبيبي أنت من أهواه