12 يوليو 2009

هــــــــذا أنـــــــــا

من يوم أن عرفتني هذا أنا............ ومن يوم أن أحببتني هذا أنا

من يوم أن عشقتني هذا أنا........ ومن يوم أن صارحتني بعشقك هذا أنا

أقبــِلت يا حبيبي حبي أقبِلتني أنا...... أقبــــِلت قلبي وأحببتني أنا


أقبــِلت يا حبيبي العشق عشقي أنا..... آهٍ من حبك أنت وآهٍ من عشقي أنا


قرِِب إلي يا حبيبي وحدثني حدثني أنا.... عن الحب والعشق وعنك وعني أنا


وقل لي هل أحبك في الكون أحداً مثلي أنا..... وهل عشقك إنسان كما عشقتك أنا


أبداً لن تجد في الحياةِ غيري أنا..... ولن ترى عيناك بعد أن أحببت غيري أنا


ولن يحبك بشراً أياً كان مثلما أحببتك أنا ..... آهٍ من شوقي إليك إنه شوقي أنا


منحتك حبي و عشقي منحتك قلبي أنا.... منحتك عمري و دمي ومنحتك الأغلى اسمي أنا


أنا الأديب العاشق في حبك كنت أنا ... ..وكنت أنا من عشقته بروحي ودمي أنا


أهديتك من جنان الأرض زهوراً بلون حبي أنا ..... حبي الذي أهديتك إياه حبي أنا


يا من جعلت لك من قلبي سكناً لتحبني أنا.... ويا من جعلت من أحضانك دفأً ليضم حضني أنا


كن لي حبيب العمر نعم حبيبي أنا.... وكن لي رفيق الدرب فأنت الحبيب وأنت أنا

 

10 يوليو 2009

أنتي

وحيٌ من الجمال صعبُ المنال
وحُبٌ جميل يُجسِدُ الخيال
وجسداً رقيقاً يشغلُ البال
وضمة في صدري تكونُ لي في الحلال
أنتي
من عبرت إلى قلبي الجبال
من أحببتها في الجنوبِ والشمال
وكانت في سباق الحُب رائعة الجمال
ومن يستطيع الفوز بها كأنهُ بلغ المحال
فأنتي لي أنتي المنى والدلال
أنتي القلبُ الذي يهواهُ قلبي دون جدال
فيا سعدي أهواكِ يا أروع الآمال

التــحـــــــــــــدي

قبلت يا قلبي التحدي ..... أن تجعلني بعيداً وحدي
إختارت هي ذلك ..... وقبِلت أنت التحدي
الآن يا قلبي الفراق .... الآن ظُلمت يا قلبي
أتحميني من زل اشتياقي ..... وتعوضُ ما فات عمري
أتسائل لم التحدي ..... ولِم الخيارُ المُضني
فمن يجيبُ السؤال .... ولِم الخيارُ لي وحدي
ومع كل أشواقي وحبي .... أُحكِمُ في السؤال عقلي






لكي لا يخيب ظني ..... وأفقِدُ ما كسبت حبي
تشبث يا قلبي بالقرار .... وكن لي ولا تكُن ضدي
واسطع في السماء نوراً ..... ولا تسمع نداءاً غيري
ولا تسلمني للهوان..... ولا تجعلني بعيداً وحدي
فما أكثر ما ضاع مني .... وما أكثر ما ضيعت عمري
اتركها يا قلبي في نار ...اتركها وكن لي أنا وحدي
فكلما تمُر الليالي .... يذوب في الآفاق شوقي
حتي إذا أذِن الزمان .... خلعتُ الطوق من عنقي
حُرٌ أنا ... حُرٌ أعيش ..... حُرٌ أعيشُ يا قلبي
شعري الآن يهوى الحياة .... يُعينُ كل من كان مثلي
أُهديهِ الآن كُل القلوب .... أهديه كُل من يهواهُ قلمي
وأنهي من الشعر الجراح ... ووداعاً يا دُنيا التحدي

أمل في قلب الحبيب

بهمسِ الحُبِ أُناديكِ ..... أُنادي فيكِ الأمال ...



بنسيمٍ وورودٍ حولي ..... وشاطئُ بحرٍ وجمال ...



وشعاعُ الحُبِ يناديني .... من عينٍ رُسمت كهلال ...



فسعيتُ بدون مقاومةٍ .... يمناً وجنوباً وشمال ...



أأكونُ مُحباً في شعري ... وأسعى خلف الآمال ...



أم أنى أسعى بلا جدوى .... ويُقال ما خِفتُ يُقال ...



لكني لن أدع الفرصة .... أن تذهب مني لزوال ...



يا حبي الغالي ومآلي .... وقوامٌ يعلوهُ جمال ...



أرجوكِ الآن من الدُنيا .... نعشقُ والعِشقُ حلال ...



حملتُ من الدُنيا هواناً .... زُلاً ، تعباً أهوال ...



فتلك طبيعةُ دُنيانا ..... حُبٌ فيها لزوال ....



لكني بصدقٍ أرجوكِ ....أن تدعي للحُبِ مجال ....



وتعاودُ قلبي الضحكات .... فهواكِ في الحبِ كمال ....



تشتاقُ عيوني لرؤياكِ .... ولساني يحملُ أقوال ...



أغاني وأشعارٍ كُتبت.... وسطرتُ من الحُب مقال ...



فدعينا نرسمُ دُنيانا...... ونسبحُ في بحر خيال ....



ونمد للعشقِ أيادي .... ونفتحُ للحُبِ مجال...



قلبي يهديكِ حُباً .... يهديكِ من دون جدال ...



وروحي تهديكِ عشقاً ..... تذكُرُهُ كل الأجيال ...



وختاماً أنتِ من الدنيا ..... في قلبي أغلى الآمال

ذكــــــــــــــــرى ونـــــــــدم

أهلاً بكِ يا حسناء ........وبالحُبِ نحيا حياة الثناء ....
كلماتٌ قُلتها أول اللقاء .... وليت ما قلتها فبعدها الشقاء ...
نظرتُكِ حينما كنا أصدقاء .... بعينِ الحبيب فتلقيتُ اهداء ...
إهداءٌ من عينٍ يملأُها الصفاء ... وكُل معاني الحبِ والعطاء ...
فتمنيتُ وقتها حمل اللواء .... وأخوضُ بحوراً حتى لو كانت بُكاء ....
لواءُ الحب الزاهي في السماء .... وعلى جانبيهِ سالت الدماء ...
دماءُ العاشقين الشهداء ..... فمنيتي أن أكون منهم فذلك العزاء ...
لصفِ المُحبين فضلتُ الانتماء .... بحُبي الذي لا يعرِفُ الجفاء ...
نكونُ أنا وأنتي معاً ..... ونحيا سوياً حياة الشعراء ...
نسطُرُ من جمالِ الحُبِ إهداء .... ونبعثُهُ لكل العاشقين والأدباء ...
هكذا كتبنا لحبنا البقاء .... فأنا بدونكِ لا أبغي بقاء ...
فأنتِ القلب وأنتي الداء ..... ودون حبكِ داء لا يبغي دواء ...
فلا تزُجي الهوى في نارِ الشقاء .... وكوني بردا وسلاماً وشفاء ...
وأخرجينا من الظُلمةِ للضياء ..... ولا تجعلينا في الحُبِ أعداء ...
فتلك هواجسُ الحاقدين الحمقاء .... التي لا تترُك في الحُب أشياء ...
أشياءاً ان ذكرناها ما جاء .... لهوانا أنا وأنتي ما جاء ...
تذكري حين كنا سعداء .... حين كان حبي اليكِ يعني الوفاء ...
وكان الوعدُ ألا تتركيني .... وأن نبقى سوياً في العلاء ...
نلهو ونلعب مع العشقاء .... أنا وأنتِ والمحبين يا حسناء ...
تذكري حين إلتقينا في الأجواء .... وكان ذلك في الحُب أول لقاء ...
أهديتُكِ الحب والعشق بسخاء .... وحملتيني بعيونٍ يملأها البهاء ...
وإلتقت أيدينا فوق جنادل الماء .... وأخذنا الوعد أن نُعلي البناء ...
أبعد ذلك يكون الجزاء ..... أن تتركيني وحدي وسط البناء ...
هذا والله هو عين البلاء ..... أن نحيا بعد العزةِ أزلاء ...
فأين هي حياة الأجلاء .... وأين هي وعودُ الشرفاء ...
كلها راحت ضاعت في الهواء ... وعصفت بقلوب المحبين الضعفاء ...
فكان فعلُ قلبكِ صعبُ الأداء .... وطمس بقسوتِهِ معالم اللواء ...
تذكري وتذكري وتذكري .... فتلك أمانينا شتاتٌ في الأجواء ....
فألف آهٍ على ذكرى الأحباء .... وحسرة تلو الحسرة على زل الأعزاء ...
تلك مقتطفاتٍ من التجارب البلهاء .... التي عاشها العشقون الشهداء ..
فلا تمنحوا القلوب بأيديكم الداء ... وامنحوها بعفةٍ خير الدواء ...
دواء البعد عن طريق الشقاء .... فذلك والله هو عين الذكاء ...
فسهام الحب تجعلهم تعساء .... فكُـلٌ في الحب أمامها سواء ....
فخيرنا من ترفع عنها بكبرياء .... دون أن يلبي لها رغبةً أو نداء

قصة الحب الحزين

أتعرفين
معنى الشوق والأنين
أتدركين
كم اشتقتُ للحنين
أتسمعين
صوت الناي الحزين
ولكنكِ
لا تعرفين ولا تدركين ولا تسمعين
لأنكِ
ما زلتي من الحائرين
ومع ذلك
فأنا عائدٌ إليكِ مع العائدين
ولكن لا أدري
لأي مرسى عائدين
تقولين ماذا
لمرسى الهوى والعاشقين
ويلي ! ماذا أرى
على شاطئ العاشقين
قلوباً ، نعم قلوب !
قلوباً حطمها الأنين
وأنتِ نعم أنتِ!
أردت قلبي معها حزين
قلوباً حطمها الهوى
وصارت فناءاً بعد الجوى
ولـــــــــذا
وبعد أن عشنا الصبا
وعشتُ معكِ
وإحترق قلبي بنار الهوى
لا أقدرُ أبداً
أن أقولها وأنتي المنى
لحُبٍ في قلبي
بلغ في قمتِهِ الذُرا
هام قلبي وارتوى
من ينابيع الحب وانكوى
فإلى أي مدي
تأخذني القلوبُ إلى الهوى
لا أدري لأي مدي
لكني أقولها بعد الصبا
وداعاً وداعاً كل الهوى
ووداعاً يا قصة حبي الذي انطوى

احتـــــــــــــرت

إحترتُ فيكِ يا حسناء .....يا من كنتي ملهمتي يا سمراء
أحببتُكِ في صمت وأحبكِ القلب ... وكتبتُ فيكي شعراً وبقلبي إهداء
حملتي قلبي بين راحتيكِ في الهواء ... وتخليتُ عن حرصي وصعدتُ السماء
أبعد قصص الحب أبعد البقاء .... تنهي أجمل حُب وتكتُبي علي الشقاء
أتوهمتي في عيباً أتوهمتي الخيانة ... وأبداً لم أخُن حُبك ولم أمنح جفاء
لكني لا أدعو الحسرة ولا أدعو البكاء ... فلا وقت للحسرة ولا دمع للبكاء
ألم أكُن أُحبك ألم أكُن أكفي .... أهذا آخر موعد أهذا آخرُ لقاء
أهكذا بدون أعذار تقتلي القلب .... ويقابلُ حبي هكذا بكل هذا الجفاء
أبعد ما أخلصتُ كثيراً اليكِ .... وعرِف قلبي بكِ معنى الوفاء
تهدي صدري طعنةً في القلب ... لينزِف منهُ الدم وهكذا ينتهي الاهداء

مبكـــــــــى العشـــــــــاق

أذكر في شعري ذكرى ... ... كعبيرِ نسيمٍ براق
يأتيني في ليلةِ صيفٍ ... فيرطب قلبي يُحيي الأشواق
فيقاومُ قلبي الأحزان .... فالذكرى ألمٌ وفراق
وتهوى الدنيا على صدري ....وتُذكِرُني مبكى العشاق
فمبكى الزمان صار لقيانا .... ولصوت الناي الحزين يشتاق
فكما بكينا إليك الهوى ..... بكى عندك من قبلُ عشاق
بكائك يعلو والنحيبُ يرتفعُ ..... وقلبي وسط الأحزانِ يرعاك






فاسألوني أنا عنهُ لأنني .... أسميتٌهٌ المبكى وحولهُ العُشاق






هنا على الأطلالِ مبكانا .... فيا ليت قلبي من البُكاءِ أفاق
جُرحٌ حل بي يوماً ..... جعل مني زائراً اليك مشتاق
فهذا الجُرحُ في قلبي ..... وصوتُ حُزني يبلُغُ الآفاق
الآن أُعاتبُ نفسي لأنني .... من بإسمِ الحُبِ سماك
فأنت يا صديقي الآن مأوى ... وكل من يهوى البُكاء سماك
أنا من كنت قبل الحزن هيماناً .. سعيداً أحيى عاشقاً مشتاق
والآن صار الحزن أعشقهُ .... كعشقي للحُبِ مِلأ الأعماق
وأميرةُ قلبي للهوى تعشق ... وصورتني في الخيالِ ملاك






سوياً تعانقنا آهٍ تعانقنا .... ومن حولنا يرقصُ العُشاق .

ويداي تمتدُ حول الخصرِ تعشقُهُ ... وعيني لاترى يا حبيبي إلاك
هكذا صرنا حباً وأحباباً .... وشاءت الأقدارُ تمتعني برؤياك

وبعــــــــــــــــــــــــــدهــــــــــــا

خطابٌ جاء يبكي ............ يُخبرني أنهُ الفراق
وليس الذنبُ هو ذنبي ..... فحبيبي إن الموت يهواك
فإن كانت لنا دعوى .... فلبى الموتُ دعواك
الآن الآن تتركني .... ولدارِ البعثِ مثواك
الفرحُ الآن أهجُرُهُ .... وأدعو الله دعواك
وبيت الحزن أسكُنُهُ .... لأبكي الدمع ذكراك
وحين يفيضُ بي حزني .... أُمني روحي لُقياك
خلصني الآن يا ربي ..... من نارِ الحُزنِ رُحماك
ما عاد العُمرُ ينفعُني .... ومن ينفعُني إياك
فبعد الفرحِ أحزاناً .... وبعد الموتِ ألقاك
سكنتُ حدائِق الدُنيا .... والآن البيتُ أشواك
رويتُ الآن أُقصوصة .... ووردي فيها أشواك
فهذا الظِلُ هو بيتي ..... وأنت يا بيتُ مبكى العُشاق

رفقــــــــــــــاً بـــــــــــي

رفقاً بي حبيبتي ..... رفقاً بي وضميني

فأنتِ يا مليكتي .... قدري المكتوبُ بجبيني







تلك كانت ليلتي ..... من عشقٍ فيكِ يحيني







بساتينُ الكون من حولي ... بزهر الحب تهديني

وحنانُ الكون في عيني ... ونداءُ منكِ يكفيني

أركِ الآن في قلبي .... تبغين الحُب فأعطيني

فرفقاً بي وترفقي .... وهاتي الحُب داويني

وكوني لي أنا وحدي .... وعيشي لي وحبيني

فعشقي اليكِ فاق الخيال ... وشوقي اليكِ كاد ينهيني

سطرتُ اليكِ من قلبي .... حبيبي عُد وأحييني

بُعادك عني قد صار ... بنار الشوق يكويني

وقربك مني أهواه .... في عز الخوف يحميني

فرفقاً بي ولا تقسو .... فأنت من الحياةِ تكفيني

09 يوليو 2009

مـــــم أخـــــــــاف

أأخافُ القُرب منكِ ...... أم أخافُ البُعد عنكِ
فالقُربُ نار والبعدُ نار ... وكلاهما منكِ أنتي
أخافُ مني تضيعي ...... أخافُ حرماني منكِ
أخافُ عني تغيبي ..... وعيوني حزناً عليكِ تبكي
حياتي في البُعدِ صارت .... النارُ فوقي والنارُ تحتي

غادر النومُ جفني ....... وجراحي الآن تدمي
وصار القلبُ الآن يبكي ..... من شكواي حزناً عليكِ
فما إذاً خطأي ...... وما في الحُبِ ذنبي
العشاق حولي صرعى .... والناس من شكواي ترثي
جمالُ العاشقين يُغري .... وأنا من ثقل أحمالي أشكي
أريحيني الآن من كربي .... وارفعي عني الآن حملي
وزيدي القلب من حُبٍ ..... فالقلبُ من الأحزانِ يبكي
وهاتي من النسيم عطراً ...... ومن ألوانِ الزهر حدي
قال فيكي الأدباء شعراً .... ومن الشعر فيكِ لا أُحصي
فزيلي الخوف من قلبي .... وعيشي العُمر في كنفي
يهواكِ القلب يا حبي ....... والحُبُ الآن هو ذنبي
سأعيشُ بوحدتي عليَ .... في بعدي عنكِ قد أشفي







أخطأتُ الحكم أخطأت ..... فبعادك عني هو موتي
الآن الآن أرجوكِ ...... وخذيني إليكِ يا قدري
هاتي لي الحُب في قدحٍ .... واسقيني منهُ هاتي اسقي
وأزيحي الخوف من قلبي ... وكوني الفرح في عمري
يا عُمري الآن أرجوكِ ...... من ربي تكوني لي وحدي
وختاماً أنتي يا عمري ...... في العمر أنتي لي وحدي

لمـــــــاذا يا قمري حزين

لماذا يا قمري حزين ..... والدمعُ في عينيك مستكين
أ لأجلي أنا تحزن ؟ ..... تشاركني جراح السنين
عيناك تقطُــرُ بالدمع ...... يتساقطُ على خدي الحزين
فداري الدمع ما عمري .... عهِدتُ على رؤياك الأنين
روحي في السماءِ تطير ..... تناديك دوماً بالحنين
صديقاً كُنت لي دوماً ........ شديدُ العطفِ يا مسكين
تهواني وأهواك والحُزنُ يهوانا ... فيا حُزنُ فارقنا واترُكنا إلى حين
كفاك الدمعُ يا قمري ..... وكفانا في الحُزنِ صابرين
فالحُزن يا قمرى أذى ..... وفي دروبِ العاشقين كمين
أصدقني القول يا قمري ..... أتهواني أم تهوى الآخرين
أتيتُك ساعياً أبكي ..... وأشكوك قسوة السنين
أحسستُ في نورِك المأوى .... فأنت نورُ العاشقين
أتيناك نبغي الهوى ..... وإلى نورِك الذهبي قادمين
ننشُــدُ في نورِك السلوى ..... ونحنُ على الحزنِ ثائرين
ننشُد في قُربِك الراحة ....... ونحن على الوعد صادقين
نورك يا قمرُ نهواه ..... ونأتي إليهِ مسرعين
دع النور يشفي الجراح ..... واتركنا على جناحيك نائمين
اتركنا يا قمرُ نحيا ...... فنحنُ في صحباك حالمين
ولما تُفتــحُ أجفاننا ...... نراك أقرب الأقربين
ولا تدعو أحداً إليك .... فنحنُ لسرك حافظين
نراك تسعدُ باللقاء ...... ونحنُ للقائك راغبين
نلقاك نوراً مُقمراً ....... وهكذا نراك نحنُ العاشقين
فإسعد يا صخرُ باللقاء ...... فالعشق حلاك نوراً للعالمين
ونراك تحزنُ للفراق .... وعيناك تدمعُ من معين
وتناجي الهوى فينا تقول ..... ترحلوا وأنا ورائكم تاركين
فاقبلنا يا قمرُ عُشاقاً ........ فنحنُ في عِشقك طامعين
و إطوي بنورِك صفحة الجراح .... واسطرنا للعِِشقِ ذاكرين
وإنهي بالحُبِ ذكرانا ...... وهنيئاً لك حُب الخالدين

9/7/2009

أنشودة بحر

خيالي بعشق ٍ يتدفق .......بشعر ٍ عذبٍ ومنسق....







من وحي الروعةِ والمنظر.... وحرارةِ شمسِ تتدفق...






وتلاطُمُ موج ٍ من حولي ..... وعيونٍ بجمالٍ تعشق .....






وتُفارِقُ قلبي الآهات ....... بضياء الشمس وقد أشرق.....






يا قلبي تمتع وتحسس ...... للزهرِ مباهج تتفتق .....






يا طيرُ بصوتِك أسمعني ..... لغـُناك قلبي يتتوق .....






بحرٌ تختلفُ مياههُ ..... من أبيض لخضار ٍ أزرق ....






وكأن البحر وقد غنى ..... بأغاني الحُبِ لمن يعشق .....






أزهارٌ وورودٌ حولي ...... وجمال ٌ يجعلنى أعرق .....






وزخارِفُ بُنيت ببراعة...... وحديقة ُعِشق ٍتتألق...






يصطفُ الحُبُ على الشاطئ ..... وخيالي بعشقٍ يتعمق ....






وعيوني الآن وقد صارت..... وبكلِ حبيبٍ تترفق .....






فالحُبُ قصورٌ وقصور ..... يتواجدُ فيها من يعشق .....






تتنزهُ أحبابُ حولي ......... تغدو وتروحُ وتمرق .....






وكُلُ حبيبٍ في يدِهِ ....... تتشابكُ أيدي من يعشق .....






والعِشقُ جنونٌ وجنون ....... ووباءٌ يجعلـُني أقلق....






أن يحدُث يوماً أن أهوى..... وبذكرى الحب وقد أعلق.....






آهٍ لو كنتُ مُحباً....... لصِرتُ سجيناً في مِرفق.....






فدعوني ولا تُعطوا بالاً ...... لمريضٍ من حُبٍ أسبق ....






فتلك طبيعةُ دُنيانا...... نهواها ولا ندري نعشق ......






يا حُبُ فقـُربُك من قلبي ..... يجعلـُني إنساناً أخرق ....






يا حُبُ وغادر من قلبي ...... غادر بحياءٍ وترفق ...






أصبحتُ الآن بلا مأوى ..... أصبحتُ بقلبي في مأزق ....






كجليدٍ بين الوديان ......... والحب بقلبي في مرفق .....






العِشقُ يُقطِعُ أوصالي ...... وأحيى والقلبُ مُمزق ....






وتُهدهِدُ قلبي الآهات ...... أسمعُها وكأني أغرق ....






وتداوي حياتي كلمات ..... وكأني منها قد أُخلق .....






أحببتُ حياتي أحياها..... وحياتي حُبٌ في معشق.....






يا توأم روحي وكياني...... والنبضُ بقلبي يتدفق .....






أذكُرُك الآن كأنشودة ..... أقرأُها بقلبٍ يتمزق ....






وأودِعُ من قلبي حُزناً ..... لأعيش بجانبكِ أعشق .....






فوداعاً كُل الأحزان ....... وأهلاً يا حُبي المُشرق


لمســــــة وفـــــــــــــــــاء

أيـــــا عيــون الغزلان سلامةً ...... ويا وجه البدرِ تعافيا
لقد سألتُ عنكِ لأنكِ ......... أنتِ يا عمري عندي الغالية
أسوقُ شعري أليكِ ممهدٌ ..... بعطرٍ ووردٍ ، وشوقُ حناني
وأتلو عليكِ قصصي مُنغمٌ ..... فالأيامُ إليكِ بالأفراحِ آتية
تسوقُ الورودُ إليكِ سلامها ..... وتُقبِلُ خديكِ كل صباحٍ حانية
فأنتي المنى وأنتي الحياة .......... وأنتي شمسٌ تنيرُ سمائي
وحين تغيبُ نور الشموس ...... تكوني أنتي شمسي الباقية
نعم فأنتي السماءُ بنورِها ....... شمسٌ وقمرٌ ونجومٌ في الأُفقِ بادية
وفي آخر الأبياتِ أقولها ....... سلامٌ إليكِ صاحبتكِ العافية