حبيبي لا تلمنى

حبيبي لا تلـُُمني فإنني


أهواك وأنت تحبنى


لا تلمني حبيبي فإنني
منحتك حبي وغمرتني


والنور من قلبك شدنى


فدخلت روحي وسكنتني
وصرت مليكي وأسرتني
تذكر بأنك أعطيتني
ما كان منك وأمنتني
كم من ليالي حدثتني
عن حبنا وسامرتني
لقد عشقتـُك و أدهشتني
وملكت قلبي وسحرتني
ثم صعدنا وحملتني
إلى الأعالي وضممتني
وحين صرنا بين النجوم
إلى أحضانك قربتني
ولما قبَلت الشفاه
أدركتُ بأنك فضلتني
عذرا ًلن أبرح حُلمي الجميل
ولن أهجر ما إياه ُمنحتني
حبا ًأقوى من الجبال
وأعلى منها رفعتني
أنا الأمين ُعلى القلوب
فالوفا إياه ُعلمتني
وأنا أديب ُ تلك الحياة
وانت قـُربي جملتني
فلقد كنت أنت اختياري
وما جاء يوما ًونهرتني
الآن صـِرت أنت الزعيم
على قلبي وأمرتني
فانهل من قلبي كما تشاء
ولن أكون إلا كما أردتني


دوما ًرغبت ُ بأن أكون
أعظم العاشقين كما علمتني
وأمتطى من الخيول جوادا ً
يشق الرياح و ساعدتني
فكان الأدهم ُ نعم الجواد
وكنت الأجمل يا من عشقتني
وجذبت إليك طرف اللجام
وروضت الجواد وروضتني
آه ٍ منك ومن كل هذا
يا من ملكت الروح وملكتني
نم يا حبيبي بين احضاني
واهجر ماكان منك وضمني
وأعلم أني أنا الأديب
وإن تهجرني فقد دمرتني

أيها الحبيب أعشقك بجنون

أيها الحبيب

مالك لا يرق ُ قلبك لي

أيها البعيد

كيف لا يجذبك الشوق لي

أيها العنيد

عد إلى قلبي ... وعد لي

فأنا الوعد الذي رجوته

وأنا الحبيب الذي تمنيته

أنا الأديب الذي طالما

طالما عشقته

عـُد إلي فأنت لي

هذا قلبي في الحنايا

أهديه اليك إذا رغبته

وهذا نوري في الزوايا

ينير الطريق اذا وطأته

وهذا حبي في الثنايا

يُخبرُ أنك من أحببته

وذاك وجهي في المرايا

وجه الأديب كما عهدته

فهل إلى تشتاق ؟

وهل أحلامى داعبت عيناك

أتـُرانى فيها حبيبا ً

يأتى على حصان ٍأبيض

يطوف الكون والأركان

يطوي العوالم والأزمان

لا يكلُ بحثا ً

عنك وعن عيناك الحـِسان

إمتطى خلفي هذا الجواد

واهدنى الحنان وما يزداد

واسكُن معىَ كُل البلاد

وكن كما قلبي أراد

فأنت من على قلبي تربعت

ومن في حناياه ترعرعت

وأنت من كان كل شئ

وليس بعدك انت شئ

فالدنيا سواك لا شئ

تملك أنت أحلى الشفاه

تملك أنت سر الحياة

تداعب ثغري فيقول آه

يا من عشـِقت سحرعيناه

فآه ٍمن عشقك أنت آه

وآه ٍمن حبك وألف آه

7/4/2010