26 أبريل 2011

ذكرياتي

يا لحياتي القاسية

وذكرياتي البالية

أنثى أنا بكل ما تحمله الكلمة من معاني

أنثى تستحق أن تدنو منها الأماني

لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه

حياتي بين المُر والصعب

وتخلو من كل معاني العطف والود

هي الأيام بما تحمله من آلام

هي الأحداث بما أهدتني من أوهام

الأب ُ غير الأب ، والحياة غير الحياة

معاني فقدنا فيها كل شئ جميل

تطالبنا الأيام بأن نسامح

وما حدث منها لا يغتفر

قلب ٌ جريح وروح ٌ دامية

وأنا، وأنا كالطائر المقتول

الملقى بين الحقول

ذبح عن آخره والرأس مفصول

يا نفسٌ لا تأني

ويا روح ُ كيف أني

فـُصلت رأسي وأنتي عندي

حياة ٌ بلا جسد

أم جسدا ً بلا حياة

انى أرى الأمل في عيناك حبيبي

لقد كان جرحي من إنسان

وكان دواء ُ هذا الجرح من إنسان

فبك أنت قد عوضني الزمان

عن الذل والقهر والأحزان

رافقني في دربي إلي النسيان

عوض قلبي ما فات وكان

كن رفيقي، طبيبي، حبيبي

كن لي كل شئ وأي شئ وأغلى شئ

عوضني عن حنان الأب المفقود

ودفء الحب وأنت موجود

حطم من اجلي تلك السدود

قبل أن يزول الأمل

وحتى لا يصير الأمن مفقود

09 أبريل 2011

واخيرا انتهى البحث

وأخيرا ً انتهى البحث عنك

ولن اهرول وراء نداء ٍ عابث

دوما ً ما نصدق الاحساس

والسذاجة هي التي أوقعتنا

أى ُ طريق ٍ سلكته ايها القلب

أى طريق ؟

خبرني بالله عليك

لم لم تحفظ ما كان منا من عهود

الم نتفق سويا ً على المجد

وان نراعي في الحب كل حد

ألا نندفع حلف الاماني

لقد صارحت يا قلب ُ بالعشق

فما كان منه الا التجاهل بالمثل

دوما ً خلف الاحلام تنساق

وترسم ُ قصورا ً من الحب والاشواق

ابتسمت كثيرا ً من حديثه

وكنت في هذا المكان جليسه

تتبعه في كل الاركان

تسأل عنه ان غاب عن المكان

وان ضل عنك يتوحش بك الزمان

يفتك بك الالم وتلعنك الاحزان

اذا ً فلتسمعى الى سيدتى

ولتعلمى انى شامخ ٌ كما الجبال

عالى كما القمم

أملك عزيمة لا تنقطع

وصبر لا ينفذ

وانا دوما اتعلم من التجارب

واقف صامدا ً بعد الصدمات

فلتأخذي منى ما تأخذي

فان عندى الكثير والكثير

فبحر عشقي اكبر

اكبر من ينتهي