28 سبتمبر 2011

اهداء لغادر

آه ٍ من الايام

وغدر الحبيب

وفعل الزمن

آه ٍ من الاوهام

وبعدك انت

دفعت ُ الثمن

كم في الماضى

آنستنى

وكم في الهوى

شاركتنى

كنت الحبيب واحببتنى

كنت وفيا ً وعاهدتنى

والآن غدرت وباغتتني

لقد شاب قلبي وقلمى

وجاء الخريف ُ فزاد ألمي

وسقطت كل أوراق الشجر

وأدميتنى حين عاندت القدر

جرحتنى بتلك الخيانة

ولم تحفظ تلك الامانة

لماذا ؟

لماذا أرى الحياة بلا ألوان

لماذا اقفهر هذا البستان

لماذا تركتنى قبل الاوان

لقد مددت لك يداى بالحنين

وغرست فيها سكين

وقتلت قلبي قتلا ً مبين

لماذا دب في قلبي الخراب

وانتشر فى سماه الضباب

وأصبحت الارض ُ قاحلة

والزهور صارت ذابلة

ويداى لدماء جـُرحك حاملة

لكن

لكن بعد كل هذا العناء

أفقت من هذا الشقاء

وبقيت في يداي منك آثار ُ جـُرح ٍ

لأختم معك الرواية

وهكذا ينتهى الاهداء



04 سبتمبر 2011

اهديك ِ باقة ورد

أهديكِ من الورود باقة 

 لم تراها عين انسان

أجمعها من أعذب واجمل

 ما بالحياة من بستان

لا تهدى تلك الباقة 

 الا لتلك العينان الساحرتان

ومن ملكت من خصال الجمال الحسان

ان الجمال من روحها قاتل ٌ فتان

لا يجرؤ أن يتحمل وقع هذا الجمال انسان

والروح ُ نبع ٌ يفيض ُ بالنور على المكان

يهدى كل القلوب أجمل ما يهديه انسان

بالطيب والحسن والرقة ِ والحنان

معانى قد يجهلها ، من عاصرهذا الزمان

اطلت علينا فكان ، لوقع جمالها ما كان

عذبة الروح نقية النفس ، عذبة اللسان

تملك من كل صفات الجمال نوعان

نوع يعرفه البشر ، ونوع لم يدركه انسان

ومن الاخلاص والعذوبة والنقاء احسان

زرعت في بستانها وردة ، فنبتت وردتان

والزهر من حسنها غار ولزم الصوان

وذبـُل خجلا ً وحياها ، اميرة ُ هذا المكان

لا يختلف ابدا ً ،على حسنها اثنان

لا من قبيل الانس ، ولا من قبيل الجان

القمر ُ من حسنها مال الى الارض ودان

والشمس ُ تستمد ضياءها من نورها الفتان

تـُقبـِلُ كل يوم ٍ فتـُقـَبلَ لها الخدان

فصار الشمس ُ والقمر في جمالها ذائبان

واطياف النسيم بازغة ً،على يداها تقبلان

فنأتي اليها علها ، تهدينا نظرتان

انها الجميلة والرقيقة، أميرة هذا الزمان