23 مايو 2010

آه ٍ من شوقي إليك ِ




آه ٍ من شوقي إليك ِ




وإلى طعم شفتيكِ




والى ضمى اليكِ




فإلى هواك ِيأخذني الحنين




وبعد حُبك ِ لم أعد حزين




أن تـُقبلينى حتى أثمْلْ







وألا تدعينى حتى أغفـْلْ




فألفُ كأسٍ لا تساوى




قبلة العشق من شفتاكِ




فالقبلة من شفتاكِ سـُكْرْ




والغوص في أحضانك عُمْرْ




والعسل منهما عذبٌ ونهرْ




وانغماسي في أحضانك سِحرْ




شوقي اليكِ تعدى الحدود




وحبي وعشقي هد السدود




وعنى أحداً لن يزود




فأنتي من وثق معي العهود







أمنى نفسي بلقياكِ







وأن أنتشي من سحرعيناكِ




وأن تلتقي يداي بيداكِ




فتُحسي الدفء والقلب يهواكِ




وحينها




تُقبليني في خدي




وترمى الرأس في صدري




وتُعلميني العشق يا عمري




وتهديني الحب يا أملي




وتقولي




إحملنى خلفك على حِصان الأحلام






خذنى بعيداً عن هذا المكان




اجعلنى أنثى لا يبرع في وصفها كلام




اجعلنى ملكة ً لكل الحِسان




اجعلنى نشوة ً لكل من يرانى الآن




اجعلنى أذوب حتى الهذيان




لا تبعد عنك أحضانى




ودعنى بين عينيك أنام




أنا بالدنيا لا أرجو سواك




ولا أقدر أن أقاوم سحر عيناك




الدنيا بدونك يا حبيبي هلاك




فأنا ما عشت الحياة لولاك




قلبي ولسانى قبلاك




أريد أن أذوب فيك وأراك




وأرى الحب بلا أشواك




أنت من علمتنى الحبْ




وكنت رفيقي في الدربْ




وأهديتنى العشق والسعدْ




ان حبك في القلبْ




ليس له في الحدود حدْ




فصب علي الحب صبْ




وضع قبلة ًعلى الخدْ




فأنت أمٌ وأنت أبْ




وانت من هويته بكل ودْ




وأنت رفيقي في الدربْ




ختمت معك أحلى الكلام




ومزجنا الأمانى بالاحلام







وأسكنتك قلبي قبل أن أنام




فاقبلني بلا أدنى ملام




ولقاؤنا مع الفجر بالتمام




فنم حبيبي واهنأ الآن




ولروحك من قلبي كل السلام

20 مايو 2010

كيف لك يا أديب

كيف لك يا أديب

أن تحيا في زمن ٍ عجيب

من غير أم ٍ ولا أب ٍ

وليس بالجوار حبيب

تشتاق ُ لأب ٍ قد رحل

والأم لحقت بالأمس القريب

ضعف الجسدُ منكَ وذبُل

وصـِرت في الحياة ِ غريب

ما عاد ينفع ُ معك البكاء

ولن تشفيك دموع النحيب

آه ٍ مزقت كل الضلوع

وآه ٍتناجي ربا ً مُنيب


كيف لك يا أديب

أن تحيا في زمن ٍ عجيب

إعلم أن الدنيا فانية

ولن تحيا بعد عمرك ثانية

والآن بعد ما رحلت غلاتك

من تكون لك باقية

الآن في الحياة ِ وحيدا ً

وأصبحت جراحك دامية

الآن لم تعد أديبا ً

وعيناك باتت باكية

كيف لك يا أديب

أن تحيا في زمن ٍ عجيب

ذهب عنك الأخلاء

والأهل والاصحاب والأصدقاء

ولم يعد هناك قلبٌ

يسمع نبضك غير السماء

فهل تكون لك شافية

وهل تكون لك الدواء

هل ترى فيها الحبيبة

وهل تراها تنتظر اللقاء

هل تكون عشقا ً قريباً

أم تسلك وحدك طريق الشقاء

سامحني يا قلبي واغفر صُراخي

فالجُرح غائر ولم يعد يكفي البكاء

08 مايو 2010

نصيحة لبنت 19

ليش الحزن في عنيك ِِيا بنية

الحب نعمة ما هو ب بلية

الحب كاس علينا وانكتب

أهديه ليكِ وتهديه ليا

ما تكونى في الحياة أضعف

ده الضعف في الحب أكبر بلية

يا خيتى عيشي بقلب صافي

لا يعرف حزن ولا يعرف يجافي

يا خيتي كونى ، كوني حبابه

والقلب الابيض يعيش شبابه

عمرك 19 بين الصبايا

والقلب صار يعشق والعشق ده حكاية

العشق داء لو صاب القلوب

ما ينفع معاه أقصى حماية

لازم عيونك تكون حكيمة

تشوف البشر من خلف المرايا

ما يغرك منها حلو المناظر

ده كل انسان جواه خبايا

قلبك يا خيتي قلب عصفور

حافظي عليه من النوايا

واشتري من حبك ولا تحبيه

يخاف عليك ِ حتى النهاية

ده قلب البشر اذا حبيناه

يأمر ويتحكم وما في رعاية

ولو سهم الهوى صابك يا خيتي

كوني حريصة وشوفي المزايا

وخلي م البشر ليكي صديق

يقـْدر ويحكم على الحكاية

كونى حكيمة في كل أفعالك

وخلى الصديق رأيه من رايك

أصل الصديق اذا كان حق

يحميِ بصدق من شر الحيايا

والعقل زينة ما نستهين بيه

والقلب يشرد اذا تركتيه

خلي العقل للقلب الدليل

والخير بالدنيا ما هو بمستحيل

النصح في كلامي الحين سمعتيه

والقلب الصافي للوفا يشيل

القلب الابيض معاه ربنا

وكلام ربنا ما له مثيل

قولي يا رب خليك معايا

يحمي القلب الصافي الأصيل

والحمد لله آخر كلامي

وحب الله دايما ً دليل