06 ديسمبر 2010

دعيهم يتكلمون


دعيهم يتكلمون






وعن عشقنا يتهامسون






فأبدا ً لن يتركنا الحاسدون




ولتسمعى همس القلوب






ولتسلكى معى الدروب






فقلبي من حبي قد يذوب



نذرت ُ الروح لهواكِ






ونظمتُ القصيد بحلاكِ






وعشقتُ جمال عيناكِ




أما كانت بيننا عهود






ألم نحطم كل السدود






ألم نعشق عشقا ً ودود






ولم تمنعنا أقوى حدود






ألم نلتقي بضوء القمر






وشهدت علينا ليالي السَحَرْ






وكان الحب علينا قدرْ






وصبرنا عليه وعلينا صبرْ






ووهبتُ القلب بدون حذرْ





تذكرى كيف كان اللقاء






وكيف أخترتك من بين النساء






وكيف صارت قلوبنا أخلاء






وأقسمتُ على حبك بسيل الدماء






وكان الميثاق قبلة الولاء






وتعاهدنا أن يكون للحب البقاء




لماذا






لماذا اذا خالفتى العهود






واستمعتى لصوت قاتل ٍ حسود






أعاد ما هُدم من سدود






وأحدا ًعنا لم يزود




قالت لك ِ أخرى أحب






وصب عليها الحب صب






وحريقُ النفس ِبالقلب شب






تبت خُطاها وألف تب






أى أخرى وأى حب




ألم أهديكِ مني قلب






وحبي صار الآن ذنب






عودي إلى قلبي حبيب






عودى الى جرحي طبيب






ولتعلمى أن الاديب






عرف معكِ معنى الدبيب






والعشقُ قدرٌ وهو النصيب




عودى الىَ في نفس المكان






وليعد ما بينا قد كان






وقلبي قادر على النسيان






فالحب ود ٌ واحسان




وعشقي






وعشقي إليكِ أهديه






وقلبي قصرا ً فاسكنيه






وروحي طيفا ً تألفيه






وأنا حبيبٌ تعرفيه




والآن






إنى هناك أنتظر اللقاء






لأكون الارض وأنتى السماء






ولننسى كل ليالي الشقاء






ولنكتب لنا ولحبنا البقاء






وهذا عهدى يجدده الولاء






ولتكونى قربي فذلك العزاء