02 يناير 2010

أسألت نفسك يا عبد

أسألت نفسك يا عبد.......... متى يكون لشرورك حد ....


أسألت عن حالك الآن وبعد .... و كم أحصيت من ذنب وذنب


آآآآآآه قُل إنها الدنيا ... قل إنها النفس وقف عند هذا الحد


ما شُفيت جراح القلب... فالنفس ُ أضناها كبائر الذنب


هيهات هيهات إن عصيت.... قد كفيت عصيانا ً وماذا بعد


الجأ لرب ِ القلوب أهدى .... فلن يمحو الذنب غيره إنه ُ الرب


إنه ُ الرحيم تراه .... في كل ِ حين ٍ وفي كل وقت


يقول ُ يا عبادي أنا ربكم... فهل من تائب ٍ أحتويه ِ بحب


هل من مستغفر يدعو .... وأصب عليه ِ الخير صب


هل منك أنت تأتي .... إلى ربِ العباد وتقول يا رب


نعم أنا 00 أنا الرب 000 وأنت عبدي في البعد والقرب


من لسواي تلجأ 000 ومن يزيل عنك الكرب


من تدعوه يسمع 000 ويجيب قبل أن يخفق القلب


نعم انه الله 0000 فارجع اليه بقلب صلب


ولا تتبع الهوى 000 حتى تصير له عبد


وقل ربي واغفر لي 000 واكتب لي فريضة الحج


أغسل عند بيتك ذنوبي 00 وأغسل بماء زمزم القلب


ما وجدت في العصيان راحة 000 فاكتب لي يا رب توبة 00 أكتبها يا رب


عيني بالدموع ترجو 000 رجاء العبد للرب


ترجوك يا رب بالرحمة 0000 فحريق ُ الذنب في القلب ِ شب


عاهدتك ربي أن يكون ... هذا في الذنوب ِ آخر ذنب


فالحمد لله رب القلوب ... فهو أهل لكل حمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق