18 أغسطس 2009

آه منك يا دنيا
















آهٍ منكِ يا دنيا ........... وآهٍ من الآمال ....










وآهٍ من عشقِ الليالي ...... والأكبر عشقي وعشقي لها خيال ...










وآهِ من شوقي اليها ........ وشوقي إليها أنطق صمت الجبال ...










بها اكتفيتُ من الدنيا ....... وبُعدي عنها هو عين المُحال .....










إليها قربتني ولقلبها ضمتني ..... ويوم لقياها هو أقصى الآمال ...










أحببتها بروحي وعشقتها بقلبي .... وكيف لا وهي في الدنيا الجمال ....










يزدادُ قلبي شوقاً إليها ...... وشوقي لقلبها أجاب عن السؤال ...










كفاني يا دُنيا منكِ كل شئ .... وأي شئ غيرها يمضي إلى زوال ....










أنا الشاعرُ الأديب الحبيب .... أقسمتُ على حُبها قسماً بلا جدال ...










أحببتُ في معشوقتي الحنان ..... وأحببتُ كل ما فيها إنها الجمال....










اسمها الاسم الذي أهواه ........ انه اسمُ الحبيب وفيهِ الدلال....










قلبُها يحملُ من كُلِ شئ ....... وهو فيهِ الخير ولكُلِ خيرٍ دال ....










أبدعت وتجملت في ثوبِ إنسان .... وكان الإنسان أروع من الخيال ...










في رقتها وفي عذوبتها حنان ... ولمسةُ يداها تهتزُ لها الجبال ...










أحبتني وعشقتني وأفسحت المجال .... وقلبي وهبها العشق والحب بلا جدال....










وأحبها الأديب بكل عشق .... .....وقال عنها في أبياته أقوال










تمتعي يا حبيبتي بقُربي وحُبي ..... وانهلي من عطائي بالحب والكمال ...










ملكتي قلب الأديب بعشق .... وإن ترحلي فقلبُ الأديب إلى زوال ....










باللهِ وأنتي قُربي وبين أحضاني .... تلمسي قلبي بيداكِ يُخبركِ عن الحال ....










هذا حالي وهذا عشقي ........ وهذا قلبُ الأديب فأريحي لهُ البال...

آلام ٌ ذبحتني وتجربة ٌ علمتني

آلأمٌ ذبحتني وتجربةٌ علمتني..... وامرأةً أحببتُها وبسيفِ الغدرِ طعنتني...


وكُلُ ذنبي أني وهِمتُ أنها أحبتني..... عاهدتُ أن أصونُها طالما أحبتني...


عاهدتُها أن أعشقُها إذا عشقتني..... وأن أكون نعم الحبيب إذا أحبتني...


أمنتُها علي نفسي وإلى حُبِها دعتني .... وقالت أنت الحبيب وصدقتُها وخانتني....


قالت أنا لك وقلبي مني سلبتني........ قالت أنت أبي وأمي أنت الحبيب آهٍ وخدعتني..


أيُعقلُ بعد العشق أن يكون الغدر...... أيُعقلُ أن يكون الحب هو السُمُ الذي سقتني...


أبعد ما كان اللهُ شاهدا علينا تخون...... آه من غدرها إنها الطعنة التي قتلتني ....


وصادقت من الناس شيطاناً وقد كان.... بحيلِهِ وأزنامِهِ وسواساً لامرأة أحبتني ....


سلمت نفسِها لنُصحِه وقد خسِرت..... كل شئٍ في الحياة حتى أنا خسرتني ...


حقاً إن الصديق من صدقك وأعانك.... وليس الصديقُ من صادقتهُ هي وخانتني...


ومن قال لك يوماً غداً يقولُ عليك ..... وتسخط أنت على الدنيا وتقول هي حاربتني...


ليتني يوماً ما عِشتُ في الحياةِ حياةً..... سلمتُ فيها قلبي لخائنةٍ آلمتني .....


فآهٍ من قلبٍ لم يعرف غير الخيانة .... وآهٍ من طعنةِ القلب التي غاصت وأدمتني ...


فأنا بعدها فقدتُ معنى الأُمنيات ..... وعاهدتُ نفسي والهوى هجراناً بعدما هجرتني....






حُرٌ أنا حُرٌ أعيشُ في دُنياي أصحو ..... على نصح أبي وحنان أمي التي طالما أحبتني ....


فغيرُ ذلك لا يعنيني بعد الآن شيئاً.... فنم قلبي قرير العين وأهجر الأيام التي عاندتني..

عشقي رسول الله


عشقي رسول الله ... المصطفي العدنان ..

نفسي تتوق لقاه.... نفسي أنا الانسان ...

كل الوجود هواه ... إنسٌ هوى أو جان ...

ربي الرضا أعطاه .... فملك كل الحِسان ..

وزاد الصفاتِ الله ... لنبي هذا الزمان ..

نبي الرحمة المهداه ... عز ذل المهان ..

ونثر الزمان شذاه ... فعبق كل المكان ..

ومد النسيمُ هواه ... فرضي كلُ إنسان ...

إنهُ الشفيعُ تراه ... في عينِ كل هيمان ..

شوقاً أرى لُقياه ... ملأ اللقاء حنان ...

رب العبادِ حماه .... أمنهُ من الطُغيان ...

برسالةٍ أوحاه ... قوياً على العصيان ...

الخيرُ في يُمناه ... يهديهِ كل انسان ...

خيرُ الكلام رواه ... يهدي إلى الايمان ..

جبريلُ الذي رباه ... ربى على الاحسان ...

وروى الكمالُ دماه .... نقياً من كل شان ..

مجد السلام بناه .... وملأ الحياةِ أمان ...

الله الذي سماه ... نبي هذا الزمان ...

كم من هوان لقاه ... فقال يا مستعان ...

فلبى الالهُ نداه ... وأخضع لهُ الجبلان ..

جبريلُ ما خلاه ... وضمهُ بحنان ...

وقال وا محمداه ... وأبكى حزنهِ العينان ..

قريبٌ الى مولاه .. حبيبٌ إلى الرحمن ...

رب العبادِ دعاه ... ضيفاً إليهِ وكان ...

عن حُزنهِ خلاه ... وزاد سعدهُ سعدان ...

يا قلبُ وادعو دعاه ... ارحمني يا منان ..

هذا رسولُ الله ... شفيعي لدى الرحمن ..

إلى متى العصيان


إلى متى العصيان.... يا نفسُ إلى متى ..

إلى متى اثنان.... أنتي يا نفسُ والهوى...

طاب قلبي الآن ... وجُرحي بيداي انكوى ..

من ذنبٍ إلى ذنبٍ وشتان ... بين تائبٍ وعاصي مع الهوى ..

آهٍ وآهٍ من العصيان ... يا نفسُ أضنا كي الجوى...

ذنبي لم يعُد ذنبان ... ذنوبي أكبر من أن تحتوى..

وكان نُصحكِ الشيطان ... والخيرُ عنكي انزوى ..

أسأتي لنعمة العينان ... وبصري أعماه الغوي ..

لم ترحم نظرتي إنسان ... وكنتُ كالذئبِ عوى..

يا نفسُ توبي الآن... فالعُمرُ معكي انقضى ...

نصحي وديني إلى النسيان .. هجراني بلغ المدى ...

توبي يا نفسُ قبل الأوان.. ولا تشمتي فينا العدى ..

يا ربُ توبتي إعلان ... وقلبي عن المعاصي انزوى ..

إقبلنا يا ربُ تائبان ... فلقد أضنانا الشقي ..

واجعلنا من أهل الجنان ... وطوبى لماضي انقضى ..

من الآن لا أحزان ... من الآن حياةً بلا هوى ...

وأخيـــراً انتصـر الحــب


وأخيراً انتصر الحُب ........ وسعِد لنصرِهِ الزمان ....
وأخيراً رق القلب ............ والقلبُ بذِكرِ الحبيبِ هيمان ...
وأخيراً ظهر العِشق ......... وأهداكِ إلي أجمل إنسان .....



وصار اللقاءُ كالبرق ..... يخطِفُ الأبصار يُجمِلُ المكان....
اليومُ هو يوم الوعد ..... أنا وحبيبي وعيناهُ الحِسان....
تجمعنا الآن بعد وقتٍ ..... تقاربنا وتباعدنا وتقاربنا مرتان ....
يا قلبُ وعاهدها على الحب ..... وافرح بجميلة العينان....
حُبي وقلبي وعشقي..... وعِشقُ الأديب يُهديكِ الحنان ...
والآن يخفق بالحب قلبي .... فأنتي من علم قلبي الخفقان ...
وأخيراً انتصر الحب .... وأخيراً قربنا الزمان .....
وأخيراً وهبتني القلب..... وسعدي بلقاء الحبيب سعدان ....
والآن ها هنا أمام الخلق .... والآن أمام كل إنسان....
أقول أنتي حبيبتي ........ كلمة لو وزنت لرجح معها الميزان....
كلمةً أذاع عنها القلب.... وأخيراً انتصر الحب وجمع الحبيبان ...
وفي إصبع الحبيب خاتم .... إنهُ للحب رمز وهو سرُ الآمان

قالت سوف تنساني


قالت سوف تنساني .... وتنسى دفء أحضاني ...

قالت سوف تهجرني ... وتهجر موج شطآني ...

قالت سوف تتركني ... شريداً وسط أحزاني...

قالت أنها نسيت ... قالت حبنا فاني ....
قلتُ فدائها نفسي ... تدفق عشقي أعماني...

عرفتُ بأنني غافل .... كتبتُ فخنتُ أوزاني ...

زعمتُ بأنني أهوى .... هواها صار عدواني ..

مسحتُ الدمع من عيني .... أعلنتُ الآن عصياني ...

وحبٌ كان في قلبي .... بفضلِ اللهِ أنساني ...

زرفتي الدمع يا عيني .... وزاد السيلُ أشجاني ...

ولما فاض من جفني .... فيضُ الدمع أعماني ..

تملص منها يا قلبي ... واجعل كرهي اعلاني ...

جعلتُ عطائها نفسي ... عزفت فيها ألحاني ...

قالت أنها رحلت ... وجدتُ الغدر لاقاني ...

وسيفُ الغدر مزقني ... لكن الله نجاني ...

طريقي الآن هو ربي .... وديني بعد اسلامي ...

هجرتُ الماضى والذكرى ... لأن الكل عاداني ...

وخيرُ الناسِ هم أهلي ... ومن في المهد رباني ..

ومن بالخير يمنحني .... وأغلى أسم سماني ...

ومن بالفرح يسعدني ... الآن تضئُ أزماني ...

نزعتُ السحر من قلبي ... هجرتُ القاتل الجاني ...

شفاءُ النفس ها يُدني ... وفضلُ الله أحياني ...

ختمتُ الآن من شعري ... بيتاً بعدهُ ثاني ...

في غدرٍ شق لي جُرحي ... والفضلُ لربي عافاني

05 أغسطس 2009

حبيبي الذي أهواه

حبيبي أنت الذي أهواه...

فأنت الهوى وأنت الحياة ...

أنت نهرٌ لا ينضبُ منه المياه...

يصُبُ في قلبي فيبعثُ فيهِ الحياة ..

أنت عشقٌ أطيرُ كالملاك في سماه...

وأهبطًُ إلى الدنيا ولا أرى سواه ...

أنت أملُ منيتُ نفسي بلقياه ...

أنت قطرُ تساقط على جرحي فأشفاه ...

واسمُ في الهوى وقلبي الذي سماه ..

أنت قلبُ لا ينسى من بالحُبِ أهداه...

وريحٌ من عبق النسيم تمنحُ قلبي بهاه ..

أنت بحرُ للعشق لا ينتهي مداه ..

وعطرُ من الياسمين لا أفقدُ شذاه ...

أنت من قُلتُ فيه آه .. وآهٍ من عشقِهِ آه ..

ومن أفنيتُ عُمري أنظُرُ لسحرِ عيناه..

أعرفتُم أحبائي من حبيبي الذي أهواه...

إنهُ من أتعبتُ نفسي أبحثُ عنهُ ولم ألقاه ....

ونحتُ له في خيالي رسماً وأرجو رضاه ...

وغزلتُ له من النجومِ عقداً أهديهِ إياه...

يا ليت الحياة تهديني.. تهديني إياه..

ويا ليتني أكون طيراً لأحلق دوماً في سماه

آهٍ لو وجدته سيرى في حبي ما لم يراه...

فادعوا لي أحبائي أن يكون في القريب لُقياه ..