31 أكتوبر 2009

أو تعلمين

أو تعلميــــــــــــــــن
أنك ِ في القلب تسكنين
أوتدركين
أن الروح في وجودك ِ تستكين
أترغبين
أن تكوني لي طول العمر ولا تهجرين
أتتمنين
أن أكون لك ِ طول العمر وتكونين
أتتشوقين
إلى لقائي أنا الحبيب تتشوقين
أتشعرين
بما أشعر به من شوق الحنين
هذا هو اللقاء
كما تمنيته أن يكون وكما تتمنين
يا ليتني
بين أحضانك أطقأ شوق السنين
ويا ليتني
أكون القلب والعشق الذي تحلمين
أنت ِ قلب ُ
يهواه قلبي ويهديه كل الحنين
أنت ِ عشق ٌ
والعشق داوى ظلم السنين
أنت ِ نبع ٌ




تسقى منه الزهور والرياحين
أنت ِ نهر ُ
يفيض ُ عسلا ً حلى طعم السنين
أنت ِ روح ٌ
تسبح ُ في الهواء حرة ً لا تستكين
أنت ِ قطر ٌ
يسقط من ندى الصباح على الجبين
لا تجزعي
وكوني بين يداي فرحة ً ولا تحزنين
فأنا العاشق
وعليك ِ أبدا ً لن أكون الا أمين
نعم أمين
فأنا القلب النابض بالحب لا يستهين

أوله حب وآخره عشق

تكلمنا تحدثنا وكان الشوق يملؤنا....... تصافينا تحاببنا فصار القلب ولهان












تقاربنا تحسسنا من الكلماتِ مبلغنا ....... تلاقينا تواعدنا عطاءاً بعد حرمان









تصافينا على حبٍ وكان الحب منبعنا ...... تجالسنا تقاربنا ضممنا الحب إنسان









على بيتٍ تلاقينا وفيه الحب أسعدنا ........ وقدرنا تجاربنا وكان الشعر ألحان







وصار العشق في شوق ٍ يهدهدنا ..... وصرت الحب وصارالعشق عنوان









و حتى الشوق إذا ما زاد يجذبنا............. إلىبيت ٍ نـُمجده ُ وفيه ِ الحب سكان









وجاء الشوق بعد الدفء قربنا ..... وقلبي كان قبل الحب ظمآن









ظِلالُ الحب قد مرت تُخبرنا .... بأن القلب بعد العشق هيمان









وأن الحب قدوتنا ومبلغنا .... وقصر العشق عشنا فيه روحان









يهيمُ القلب سباحا ً لمرفأنا ... وموجة ُعشق ٍمالت فوق شطآن









فمال الحب فوق الشط يجمُعنا .... وتحت الظل صارالعشق عنوان









وصوت ُأديب ٍ بعذب ِ الشعر أسمعنا ... أديبُ الحب أديب العشق إنسان









ومس الحرف جدار القلب أدمعنا ... وقال العشق جعل القلب ولهان









و نور الشمس فوق الشط أصبغنا .. بلون الماس والياقوت مرجان









شربنا الحب حتى فاض أشبعنا ... فما عاد وريد ُ القلب ِ ظمآن











شرارة ُ حب ٍٍ صارت بين قلبينا ... مددت ُ يداي كتبت ُ العشق ديوان









وأول ُ بيت ٍ فيه ِ كتبت ُ اسمينا .... وفاح حبيبي منك العطر ريحان









وثاني بيت ٍ فيه بدأت ُ قصتنا .... وأن القلب صرت عليه ِ سلطان









وآخر ُ بيت ٍقلت ُ العشق عادتنا ... وكل صباح ٍ أُهدي حبيبي ألحان







وعشق ٍ زاد طول العمر ما عشنا... فمنك الحب صاراليوم إحسان









وطائر ُ حب ٍ فوق الكون يحملنا ... وفي عينيهِ رأينا الحب ألوان









وبسط الريش فوق الريح هدهدنا .. فصار الكون مملوك ٌ لنا الآن









وحين رآنا فوق الريح بشرنا... بأن القلب لن يرحل إلى ثان









خيال ُ الحب عشنا فيه ماعشنا... أنا وحبيبي نور القلب خِلان









تلمس قلبي يا عمري فما كنا ... كذاك اليوم سطرنا العشق اسمان









لقد عشنا لقد كنا لقدذُبنا.... كسيل الشمع فوق جداربستان









فلن تأتي ذنوب الحب تبعدنا ... لأن العشق زادالسعد سعدان









ولن يرحل جنون الحب لو متنا .... ولن تمحو سنين العمر ما كان









حبيبي العشق منذ الآن منشأنا ... ومبلغنا لقصر فيهِ اثنان









وفوق العرش جلست وصرت تأمرنا ... فسعد القلب بمثلك أنت سلطان









وقلت الآن صار الحب يجمعنا .... وبين يديك جلست وقلت حرفان







فما عادت جراح ُ الماضي ما عدنا ... فهذا حبيبي وحبي صار إعلان

دخلت بين أشعاري

ذكريات بين الصفحات
دخلت بين أشعاري أقلب الصفحات
ولمحة بعينى صفحة عشت معها لحظات
انها صفحة عشق تغلفها الآهات
وأنتي بين السطور تجملي الفقرات
تنظري الى برقة تحققي الأمنيات
وعيوني بشوق ترى جميلة الجميلات
وآه ٍ من حسنها أميرة الأميرات
أرى السطور تباعدت وعيوني على الطرقات
وأفسحت المجال لعشقنا وامتدت الساعات
وبين بساتين الهوى الأنامل متشابكات
نشم عبق الزهور نراوغ الأحجيات
نمحو تعب السنين ونحيي القلب بعد الممات
وفوق سطر الهوى أراك ِ كل الحياة
أراك ِ تتجملين والسحر زاد الصفات
أراك ِ تتأرجحين حتى توارى السكات
وفوق سطر الغرام تعالت الأغنيات
وأنتي بين الحروف واللحن عزف السمات
وأروع ما في الغرام العشق حتى الممات
وفوق سطر الألم هناك صمت الشتات
وأنتي وسط السكون تغتالك العبرات
بدمع ٍ أسقى وريدي عليك ِ والذكريات
كفانا منها شجونا كفانا منها آهات
يا عمري أنتي وعشقي وفيك ِ كل الصفات
أدعوك ِ من كل قلبي تعيشي والفرح آت
فقلبي يهديك ِ حبا ً وعشقي بالقلب بات
أدعوك ِ بين أشعاري تعيشي حتى الممات
فكوني أنتي الأميرة لقلبي بعد الشتات
ختمت فيك ِ القصيد يا أجمل الذكريات

18 أغسطس 2009

آه منك يا دنيا
















آهٍ منكِ يا دنيا ........... وآهٍ من الآمال ....










وآهٍ من عشقِ الليالي ...... والأكبر عشقي وعشقي لها خيال ...










وآهِ من شوقي اليها ........ وشوقي إليها أنطق صمت الجبال ...










بها اكتفيتُ من الدنيا ....... وبُعدي عنها هو عين المُحال .....










إليها قربتني ولقلبها ضمتني ..... ويوم لقياها هو أقصى الآمال ...










أحببتها بروحي وعشقتها بقلبي .... وكيف لا وهي في الدنيا الجمال ....










يزدادُ قلبي شوقاً إليها ...... وشوقي لقلبها أجاب عن السؤال ...










كفاني يا دُنيا منكِ كل شئ .... وأي شئ غيرها يمضي إلى زوال ....










أنا الشاعرُ الأديب الحبيب .... أقسمتُ على حُبها قسماً بلا جدال ...










أحببتُ في معشوقتي الحنان ..... وأحببتُ كل ما فيها إنها الجمال....










اسمها الاسم الذي أهواه ........ انه اسمُ الحبيب وفيهِ الدلال....










قلبُها يحملُ من كُلِ شئ ....... وهو فيهِ الخير ولكُلِ خيرٍ دال ....










أبدعت وتجملت في ثوبِ إنسان .... وكان الإنسان أروع من الخيال ...










في رقتها وفي عذوبتها حنان ... ولمسةُ يداها تهتزُ لها الجبال ...










أحبتني وعشقتني وأفسحت المجال .... وقلبي وهبها العشق والحب بلا جدال....










وأحبها الأديب بكل عشق .... .....وقال عنها في أبياته أقوال










تمتعي يا حبيبتي بقُربي وحُبي ..... وانهلي من عطائي بالحب والكمال ...










ملكتي قلب الأديب بعشق .... وإن ترحلي فقلبُ الأديب إلى زوال ....










باللهِ وأنتي قُربي وبين أحضاني .... تلمسي قلبي بيداكِ يُخبركِ عن الحال ....










هذا حالي وهذا عشقي ........ وهذا قلبُ الأديب فأريحي لهُ البال...

آلام ٌ ذبحتني وتجربة ٌ علمتني

آلأمٌ ذبحتني وتجربةٌ علمتني..... وامرأةً أحببتُها وبسيفِ الغدرِ طعنتني...


وكُلُ ذنبي أني وهِمتُ أنها أحبتني..... عاهدتُ أن أصونُها طالما أحبتني...


عاهدتُها أن أعشقُها إذا عشقتني..... وأن أكون نعم الحبيب إذا أحبتني...


أمنتُها علي نفسي وإلى حُبِها دعتني .... وقالت أنت الحبيب وصدقتُها وخانتني....


قالت أنا لك وقلبي مني سلبتني........ قالت أنت أبي وأمي أنت الحبيب آهٍ وخدعتني..


أيُعقلُ بعد العشق أن يكون الغدر...... أيُعقلُ أن يكون الحب هو السُمُ الذي سقتني...


أبعد ما كان اللهُ شاهدا علينا تخون...... آه من غدرها إنها الطعنة التي قتلتني ....


وصادقت من الناس شيطاناً وقد كان.... بحيلِهِ وأزنامِهِ وسواساً لامرأة أحبتني ....


سلمت نفسِها لنُصحِه وقد خسِرت..... كل شئٍ في الحياة حتى أنا خسرتني ...


حقاً إن الصديق من صدقك وأعانك.... وليس الصديقُ من صادقتهُ هي وخانتني...


ومن قال لك يوماً غداً يقولُ عليك ..... وتسخط أنت على الدنيا وتقول هي حاربتني...


ليتني يوماً ما عِشتُ في الحياةِ حياةً..... سلمتُ فيها قلبي لخائنةٍ آلمتني .....


فآهٍ من قلبٍ لم يعرف غير الخيانة .... وآهٍ من طعنةِ القلب التي غاصت وأدمتني ...


فأنا بعدها فقدتُ معنى الأُمنيات ..... وعاهدتُ نفسي والهوى هجراناً بعدما هجرتني....






حُرٌ أنا حُرٌ أعيشُ في دُنياي أصحو ..... على نصح أبي وحنان أمي التي طالما أحبتني ....


فغيرُ ذلك لا يعنيني بعد الآن شيئاً.... فنم قلبي قرير العين وأهجر الأيام التي عاندتني..

عشقي رسول الله


عشقي رسول الله ... المصطفي العدنان ..

نفسي تتوق لقاه.... نفسي أنا الانسان ...

كل الوجود هواه ... إنسٌ هوى أو جان ...

ربي الرضا أعطاه .... فملك كل الحِسان ..

وزاد الصفاتِ الله ... لنبي هذا الزمان ..

نبي الرحمة المهداه ... عز ذل المهان ..

ونثر الزمان شذاه ... فعبق كل المكان ..

ومد النسيمُ هواه ... فرضي كلُ إنسان ...

إنهُ الشفيعُ تراه ... في عينِ كل هيمان ..

شوقاً أرى لُقياه ... ملأ اللقاء حنان ...

رب العبادِ حماه .... أمنهُ من الطُغيان ...

برسالةٍ أوحاه ... قوياً على العصيان ...

الخيرُ في يُمناه ... يهديهِ كل انسان ...

خيرُ الكلام رواه ... يهدي إلى الايمان ..

جبريلُ الذي رباه ... ربى على الاحسان ...

وروى الكمالُ دماه .... نقياً من كل شان ..

مجد السلام بناه .... وملأ الحياةِ أمان ...

الله الذي سماه ... نبي هذا الزمان ...

كم من هوان لقاه ... فقال يا مستعان ...

فلبى الالهُ نداه ... وأخضع لهُ الجبلان ..

جبريلُ ما خلاه ... وضمهُ بحنان ...

وقال وا محمداه ... وأبكى حزنهِ العينان ..

قريبٌ الى مولاه .. حبيبٌ إلى الرحمن ...

رب العبادِ دعاه ... ضيفاً إليهِ وكان ...

عن حُزنهِ خلاه ... وزاد سعدهُ سعدان ...

يا قلبُ وادعو دعاه ... ارحمني يا منان ..

هذا رسولُ الله ... شفيعي لدى الرحمن ..

إلى متى العصيان


إلى متى العصيان.... يا نفسُ إلى متى ..

إلى متى اثنان.... أنتي يا نفسُ والهوى...

طاب قلبي الآن ... وجُرحي بيداي انكوى ..

من ذنبٍ إلى ذنبٍ وشتان ... بين تائبٍ وعاصي مع الهوى ..

آهٍ وآهٍ من العصيان ... يا نفسُ أضنا كي الجوى...

ذنبي لم يعُد ذنبان ... ذنوبي أكبر من أن تحتوى..

وكان نُصحكِ الشيطان ... والخيرُ عنكي انزوى ..

أسأتي لنعمة العينان ... وبصري أعماه الغوي ..

لم ترحم نظرتي إنسان ... وكنتُ كالذئبِ عوى..

يا نفسُ توبي الآن... فالعُمرُ معكي انقضى ...

نصحي وديني إلى النسيان .. هجراني بلغ المدى ...

توبي يا نفسُ قبل الأوان.. ولا تشمتي فينا العدى ..

يا ربُ توبتي إعلان ... وقلبي عن المعاصي انزوى ..

إقبلنا يا ربُ تائبان ... فلقد أضنانا الشقي ..

واجعلنا من أهل الجنان ... وطوبى لماضي انقضى ..

من الآن لا أحزان ... من الآن حياةً بلا هوى ...

وأخيـــراً انتصـر الحــب


وأخيراً انتصر الحُب ........ وسعِد لنصرِهِ الزمان ....
وأخيراً رق القلب ............ والقلبُ بذِكرِ الحبيبِ هيمان ...
وأخيراً ظهر العِشق ......... وأهداكِ إلي أجمل إنسان .....



وصار اللقاءُ كالبرق ..... يخطِفُ الأبصار يُجمِلُ المكان....
اليومُ هو يوم الوعد ..... أنا وحبيبي وعيناهُ الحِسان....
تجمعنا الآن بعد وقتٍ ..... تقاربنا وتباعدنا وتقاربنا مرتان ....
يا قلبُ وعاهدها على الحب ..... وافرح بجميلة العينان....
حُبي وقلبي وعشقي..... وعِشقُ الأديب يُهديكِ الحنان ...
والآن يخفق بالحب قلبي .... فأنتي من علم قلبي الخفقان ...
وأخيراً انتصر الحب .... وأخيراً قربنا الزمان .....
وأخيراً وهبتني القلب..... وسعدي بلقاء الحبيب سعدان ....
والآن ها هنا أمام الخلق .... والآن أمام كل إنسان....
أقول أنتي حبيبتي ........ كلمة لو وزنت لرجح معها الميزان....
كلمةً أذاع عنها القلب.... وأخيراً انتصر الحب وجمع الحبيبان ...
وفي إصبع الحبيب خاتم .... إنهُ للحب رمز وهو سرُ الآمان

قالت سوف تنساني


قالت سوف تنساني .... وتنسى دفء أحضاني ...

قالت سوف تهجرني ... وتهجر موج شطآني ...

قالت سوف تتركني ... شريداً وسط أحزاني...

قالت أنها نسيت ... قالت حبنا فاني ....
قلتُ فدائها نفسي ... تدفق عشقي أعماني...

عرفتُ بأنني غافل .... كتبتُ فخنتُ أوزاني ...

زعمتُ بأنني أهوى .... هواها صار عدواني ..

مسحتُ الدمع من عيني .... أعلنتُ الآن عصياني ...

وحبٌ كان في قلبي .... بفضلِ اللهِ أنساني ...

زرفتي الدمع يا عيني .... وزاد السيلُ أشجاني ...

ولما فاض من جفني .... فيضُ الدمع أعماني ..

تملص منها يا قلبي ... واجعل كرهي اعلاني ...

جعلتُ عطائها نفسي ... عزفت فيها ألحاني ...

قالت أنها رحلت ... وجدتُ الغدر لاقاني ...

وسيفُ الغدر مزقني ... لكن الله نجاني ...

طريقي الآن هو ربي .... وديني بعد اسلامي ...

هجرتُ الماضى والذكرى ... لأن الكل عاداني ...

وخيرُ الناسِ هم أهلي ... ومن في المهد رباني ..

ومن بالخير يمنحني .... وأغلى أسم سماني ...

ومن بالفرح يسعدني ... الآن تضئُ أزماني ...

نزعتُ السحر من قلبي ... هجرتُ القاتل الجاني ...

شفاءُ النفس ها يُدني ... وفضلُ الله أحياني ...

ختمتُ الآن من شعري ... بيتاً بعدهُ ثاني ...

في غدرٍ شق لي جُرحي ... والفضلُ لربي عافاني

05 أغسطس 2009

حبيبي الذي أهواه

حبيبي أنت الذي أهواه...

فأنت الهوى وأنت الحياة ...

أنت نهرٌ لا ينضبُ منه المياه...

يصُبُ في قلبي فيبعثُ فيهِ الحياة ..

أنت عشقٌ أطيرُ كالملاك في سماه...

وأهبطًُ إلى الدنيا ولا أرى سواه ...

أنت أملُ منيتُ نفسي بلقياه ...

أنت قطرُ تساقط على جرحي فأشفاه ...

واسمُ في الهوى وقلبي الذي سماه ..

أنت قلبُ لا ينسى من بالحُبِ أهداه...

وريحٌ من عبق النسيم تمنحُ قلبي بهاه ..

أنت بحرُ للعشق لا ينتهي مداه ..

وعطرُ من الياسمين لا أفقدُ شذاه ...

أنت من قُلتُ فيه آه .. وآهٍ من عشقِهِ آه ..

ومن أفنيتُ عُمري أنظُرُ لسحرِ عيناه..

أعرفتُم أحبائي من حبيبي الذي أهواه...

إنهُ من أتعبتُ نفسي أبحثُ عنهُ ولم ألقاه ....

ونحتُ له في خيالي رسماً وأرجو رضاه ...

وغزلتُ له من النجومِ عقداً أهديهِ إياه...

يا ليت الحياة تهديني.. تهديني إياه..

ويا ليتني أكون طيراً لأحلق دوماً في سماه

آهٍ لو وجدته سيرى في حبي ما لم يراه...

فادعوا لي أحبائي أن يكون في القريب لُقياه ..

12 يوليو 2009

هــــــــذا أنـــــــــا

من يوم أن عرفتني هذا أنا............ ومن يوم أن أحببتني هذا أنا

من يوم أن عشقتني هذا أنا........ ومن يوم أن صارحتني بعشقك هذا أنا

أقبــِلت يا حبيبي حبي أقبِلتني أنا...... أقبــــِلت قلبي وأحببتني أنا


أقبــِلت يا حبيبي العشق عشقي أنا..... آهٍ من حبك أنت وآهٍ من عشقي أنا


قرِِب إلي يا حبيبي وحدثني حدثني أنا.... عن الحب والعشق وعنك وعني أنا


وقل لي هل أحبك في الكون أحداً مثلي أنا..... وهل عشقك إنسان كما عشقتك أنا


أبداً لن تجد في الحياةِ غيري أنا..... ولن ترى عيناك بعد أن أحببت غيري أنا


ولن يحبك بشراً أياً كان مثلما أحببتك أنا ..... آهٍ من شوقي إليك إنه شوقي أنا


منحتك حبي و عشقي منحتك قلبي أنا.... منحتك عمري و دمي ومنحتك الأغلى اسمي أنا


أنا الأديب العاشق في حبك كنت أنا ... ..وكنت أنا من عشقته بروحي ودمي أنا


أهديتك من جنان الأرض زهوراً بلون حبي أنا ..... حبي الذي أهديتك إياه حبي أنا


يا من جعلت لك من قلبي سكناً لتحبني أنا.... ويا من جعلت من أحضانك دفأً ليضم حضني أنا


كن لي حبيب العمر نعم حبيبي أنا.... وكن لي رفيق الدرب فأنت الحبيب وأنت أنا

 

10 يوليو 2009

أنتي

وحيٌ من الجمال صعبُ المنال
وحُبٌ جميل يُجسِدُ الخيال
وجسداً رقيقاً يشغلُ البال
وضمة في صدري تكونُ لي في الحلال
أنتي
من عبرت إلى قلبي الجبال
من أحببتها في الجنوبِ والشمال
وكانت في سباق الحُب رائعة الجمال
ومن يستطيع الفوز بها كأنهُ بلغ المحال
فأنتي لي أنتي المنى والدلال
أنتي القلبُ الذي يهواهُ قلبي دون جدال
فيا سعدي أهواكِ يا أروع الآمال

التــحـــــــــــــدي

قبلت يا قلبي التحدي ..... أن تجعلني بعيداً وحدي
إختارت هي ذلك ..... وقبِلت أنت التحدي
الآن يا قلبي الفراق .... الآن ظُلمت يا قلبي
أتحميني من زل اشتياقي ..... وتعوضُ ما فات عمري
أتسائل لم التحدي ..... ولِم الخيارُ المُضني
فمن يجيبُ السؤال .... ولِم الخيارُ لي وحدي
ومع كل أشواقي وحبي .... أُحكِمُ في السؤال عقلي






لكي لا يخيب ظني ..... وأفقِدُ ما كسبت حبي
تشبث يا قلبي بالقرار .... وكن لي ولا تكُن ضدي
واسطع في السماء نوراً ..... ولا تسمع نداءاً غيري
ولا تسلمني للهوان..... ولا تجعلني بعيداً وحدي
فما أكثر ما ضاع مني .... وما أكثر ما ضيعت عمري
اتركها يا قلبي في نار ...اتركها وكن لي أنا وحدي
فكلما تمُر الليالي .... يذوب في الآفاق شوقي
حتي إذا أذِن الزمان .... خلعتُ الطوق من عنقي
حُرٌ أنا ... حُرٌ أعيش ..... حُرٌ أعيشُ يا قلبي
شعري الآن يهوى الحياة .... يُعينُ كل من كان مثلي
أُهديهِ الآن كُل القلوب .... أهديه كُل من يهواهُ قلمي
وأنهي من الشعر الجراح ... ووداعاً يا دُنيا التحدي

أمل في قلب الحبيب

بهمسِ الحُبِ أُناديكِ ..... أُنادي فيكِ الأمال ...



بنسيمٍ وورودٍ حولي ..... وشاطئُ بحرٍ وجمال ...



وشعاعُ الحُبِ يناديني .... من عينٍ رُسمت كهلال ...



فسعيتُ بدون مقاومةٍ .... يمناً وجنوباً وشمال ...



أأكونُ مُحباً في شعري ... وأسعى خلف الآمال ...



أم أنى أسعى بلا جدوى .... ويُقال ما خِفتُ يُقال ...



لكني لن أدع الفرصة .... أن تذهب مني لزوال ...



يا حبي الغالي ومآلي .... وقوامٌ يعلوهُ جمال ...



أرجوكِ الآن من الدُنيا .... نعشقُ والعِشقُ حلال ...



حملتُ من الدُنيا هواناً .... زُلاً ، تعباً أهوال ...



فتلك طبيعةُ دُنيانا ..... حُبٌ فيها لزوال ....



لكني بصدقٍ أرجوكِ ....أن تدعي للحُبِ مجال ....



وتعاودُ قلبي الضحكات .... فهواكِ في الحبِ كمال ....



تشتاقُ عيوني لرؤياكِ .... ولساني يحملُ أقوال ...



أغاني وأشعارٍ كُتبت.... وسطرتُ من الحُب مقال ...



فدعينا نرسمُ دُنيانا...... ونسبحُ في بحر خيال ....



ونمد للعشقِ أيادي .... ونفتحُ للحُبِ مجال...



قلبي يهديكِ حُباً .... يهديكِ من دون جدال ...



وروحي تهديكِ عشقاً ..... تذكُرُهُ كل الأجيال ...



وختاماً أنتِ من الدنيا ..... في قلبي أغلى الآمال

ذكــــــــــــــــرى ونـــــــــدم

أهلاً بكِ يا حسناء ........وبالحُبِ نحيا حياة الثناء ....
كلماتٌ قُلتها أول اللقاء .... وليت ما قلتها فبعدها الشقاء ...
نظرتُكِ حينما كنا أصدقاء .... بعينِ الحبيب فتلقيتُ اهداء ...
إهداءٌ من عينٍ يملأُها الصفاء ... وكُل معاني الحبِ والعطاء ...
فتمنيتُ وقتها حمل اللواء .... وأخوضُ بحوراً حتى لو كانت بُكاء ....
لواءُ الحب الزاهي في السماء .... وعلى جانبيهِ سالت الدماء ...
دماءُ العاشقين الشهداء ..... فمنيتي أن أكون منهم فذلك العزاء ...
لصفِ المُحبين فضلتُ الانتماء .... بحُبي الذي لا يعرِفُ الجفاء ...
نكونُ أنا وأنتي معاً ..... ونحيا سوياً حياة الشعراء ...
نسطُرُ من جمالِ الحُبِ إهداء .... ونبعثُهُ لكل العاشقين والأدباء ...
هكذا كتبنا لحبنا البقاء .... فأنا بدونكِ لا أبغي بقاء ...
فأنتِ القلب وأنتي الداء ..... ودون حبكِ داء لا يبغي دواء ...
فلا تزُجي الهوى في نارِ الشقاء .... وكوني بردا وسلاماً وشفاء ...
وأخرجينا من الظُلمةِ للضياء ..... ولا تجعلينا في الحُبِ أعداء ...
فتلك هواجسُ الحاقدين الحمقاء .... التي لا تترُك في الحُب أشياء ...
أشياءاً ان ذكرناها ما جاء .... لهوانا أنا وأنتي ما جاء ...
تذكري حين كنا سعداء .... حين كان حبي اليكِ يعني الوفاء ...
وكان الوعدُ ألا تتركيني .... وأن نبقى سوياً في العلاء ...
نلهو ونلعب مع العشقاء .... أنا وأنتِ والمحبين يا حسناء ...
تذكري حين إلتقينا في الأجواء .... وكان ذلك في الحُب أول لقاء ...
أهديتُكِ الحب والعشق بسخاء .... وحملتيني بعيونٍ يملأها البهاء ...
وإلتقت أيدينا فوق جنادل الماء .... وأخذنا الوعد أن نُعلي البناء ...
أبعد ذلك يكون الجزاء ..... أن تتركيني وحدي وسط البناء ...
هذا والله هو عين البلاء ..... أن نحيا بعد العزةِ أزلاء ...
فأين هي حياة الأجلاء .... وأين هي وعودُ الشرفاء ...
كلها راحت ضاعت في الهواء ... وعصفت بقلوب المحبين الضعفاء ...
فكان فعلُ قلبكِ صعبُ الأداء .... وطمس بقسوتِهِ معالم اللواء ...
تذكري وتذكري وتذكري .... فتلك أمانينا شتاتٌ في الأجواء ....
فألف آهٍ على ذكرى الأحباء .... وحسرة تلو الحسرة على زل الأعزاء ...
تلك مقتطفاتٍ من التجارب البلهاء .... التي عاشها العشقون الشهداء ..
فلا تمنحوا القلوب بأيديكم الداء ... وامنحوها بعفةٍ خير الدواء ...
دواء البعد عن طريق الشقاء .... فذلك والله هو عين الذكاء ...
فسهام الحب تجعلهم تعساء .... فكُـلٌ في الحب أمامها سواء ....
فخيرنا من ترفع عنها بكبرياء .... دون أن يلبي لها رغبةً أو نداء

قصة الحب الحزين

أتعرفين
معنى الشوق والأنين
أتدركين
كم اشتقتُ للحنين
أتسمعين
صوت الناي الحزين
ولكنكِ
لا تعرفين ولا تدركين ولا تسمعين
لأنكِ
ما زلتي من الحائرين
ومع ذلك
فأنا عائدٌ إليكِ مع العائدين
ولكن لا أدري
لأي مرسى عائدين
تقولين ماذا
لمرسى الهوى والعاشقين
ويلي ! ماذا أرى
على شاطئ العاشقين
قلوباً ، نعم قلوب !
قلوباً حطمها الأنين
وأنتِ نعم أنتِ!
أردت قلبي معها حزين
قلوباً حطمها الهوى
وصارت فناءاً بعد الجوى
ولـــــــــذا
وبعد أن عشنا الصبا
وعشتُ معكِ
وإحترق قلبي بنار الهوى
لا أقدرُ أبداً
أن أقولها وأنتي المنى
لحُبٍ في قلبي
بلغ في قمتِهِ الذُرا
هام قلبي وارتوى
من ينابيع الحب وانكوى
فإلى أي مدي
تأخذني القلوبُ إلى الهوى
لا أدري لأي مدي
لكني أقولها بعد الصبا
وداعاً وداعاً كل الهوى
ووداعاً يا قصة حبي الذي انطوى