22 مارس 2009

لقاء

لقاء.........

يا لهُ من لقاء
أسعد قلبينا وأراحنا بالصفاء....
يا لهُ من لقاء
أراح قلبي برؤياك ِ يا حسناء ....
فيا لهُ من لقاء
ويا لهُ من وعدٍ قطعناهُ بالهناء .....
وشهد علينا اللقاء
وكنت أنا الارض وأنتى السماء....

انهُ اللقاء...

معاً صعدنا الى عنانِ السماء
وصرتُ أنا وأنتى والقلبُ سعداء
ونسجنا من النجومِ عقداً بالسماء
وسبحنا في بحورِ الهوى وملكنا الهواء
وكنت ِ يا هوا القلب أسعدُ باللقاء

لانهُ اللقاء
معاً ّ ذُبنا كسيلِ الشمعةِ بالاناء
وأحست قلوبُنا العشق في الارجاء
وهامت كالارواح تنشُرُ الحب في الانحاء
وغار منا الانس والجن فما أسعدنا باللقاء
وتحسستى قلبي بيداك ِ فسالت مِنهُ الدماء
ورسمتَ الدماءُ على الارضِ قلباً يهديك ِ الحُب بلا فناء
وقال لا تنزعي يداك ِ ان فيها الشفاء
ان القرب منك ِ يشفي من أي داء

حتى صار اللقاء
يحكى عنا حُباً ومحبوباً أخلاء
ويروي للعُشاقِ كيف قدرنا اللقاء
وكيف صار الهوى يحيا بلا فناء
وكيف أحب الاديب وكان الحُبُ العطاء
وقال الاديبُ أحبها وأشهد العُشقاء
يا سعدها بُحُبِ الاديب ان فيهِ الهناء
ان لهُ قلباً يعرِفُ أسمى آياتِ البقاء
ويحفظُ للحبيبِ حُباً أجملُ ما فيهِ الحياء

والان أُشهدكم أننى أنا اللقاء
قد سطرتُ لهُم صفحةً في كتابِ العِشقِ هذا المساء

فهنيئاً لهُم أجمل ذكرى ذكرى اللقاء
وهنيئاً لكِ الآديب يا أسعد السُعداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق