بوادر عشقي

وحبي

وحبي بين السحاب وميض

وقلبي

وقلبي بهذا الجمال يفيض

وأنتى

وأنتى دوما ما اريد

أنا الاديب

أتعلمين

وهذا حبي

أتقبلين

وهذا قلبي

أتسكنين

حبي أذاب جليدا ً

سكن تلك القلوب سنين

وعشقي ألان حديدا ً

أدمع عين المحبين

هذا انا

هذا انا من بين العالمين

أتيت ُ بقلبي

أهديه اليك ِ لو ترغبين

أتيت ُ بعشقي

وانا بعشقي لا أستهين

دعينا نحلم

فقلبي يريدك أن تحلمين

دعينا نعشق

فانتى لعشقي تحتوين

وهذا قصيدى

وقلمى الذى طالما كنت ِ

كنتِ على حرفه دوما تتربعين

سأقول انى احبك

أريد لهذا الجرح ان يندمل

وأريد لهذا الحب أن يكتمل

فقلبي في بعد الحب لا يحتمل

قد مزقتنا الدنيا

بوابل ٍ من قسوة الأيام

وفرقتنا الليالي

وأصبحت الكوابيس أحلام

أحبك

حتى ساد في قلبي السلام

أحبك

وأناجى فيكِ العطف والوئام

أحبك

ولم أحب مثل هذا الحب في يوم ٍ من الأيام

أحبك

وحبي عاصف ٌ كما الأعاصير

أحبك

وقلبي إليك ِ مع الرياح قد يطير

أحبك

وعشقي يتساقط مع الأمطار في الغدير

لتروى منه شفتاكِ

وتحبيني وأرى عيناكِ

تناديني بلهفة العشاق

والنظر إليها يا حبيبتي ترياق

سأصارع كل العشقاء

والكتاب والأدباء

وأكتب فيكِ الشعر

لم يخط مثله ُ من قبل شعراء

سأقول انى أحبك

وأرفع الأيادي لقلبك

وأركع على قارعة الطريق

أمام الغريب والصديق

أقبل يداكِ بحنان

وأقول أحبك سيدتي

يا أجمل حورية جاد بها الزمان

ليت حبي

ليت حبي يكون مثل هذا الحب حبيبتي

ليت قلبي يكون مثل هذا العشق جميلتي

ليت عشقي يكون انتى ،، فأنتِ مليكتى

لقد أفضتِ عليا العشق وملكتي محبتي

وسردتِ الحرف تلو الحرف فكان برفقتي

أهديكِ من جنان الأرض وأنتي بدنيتي

وتقولي أنت حبيبي،، وأقول حبيبتي

تمهلي ولا تريقي الدمع فأنتي بصحبتي

ليس قبل أن يكون العشق والدفء بصيحتي

أنادى كل نبض ٍ فيكِ ،، أنادى بلهفتي

يا أجمل من تصون الحب كوني رفيقتي

ومهما يطول الدرب أهواك ِ حبيبتي

فأنتي الآن نبض الروح والدفء ُ ببسمتي

عشق جارف

يا حبا ً بالقلب ِ أنت الذي أهواه ُ

وأنت الداءُ بنبضه ِ ودواه ُ

أهواك حبيبي وآه ٍ وأواه ُ

هويت ُ بقلبي وقلبي أنت مناه ُ

أهديتك قلبي فأنت من رباه ُ

والاسم ُ حبيبي وأنت من سماه ُ

فأنت حبيب ٌ بالقلب زاد حياه ُ

أهواك بقلبي وقلي من تهواه ُ

جميل ٌ أنت حبيبي ما أحلاه ُ

تعالى بحبك وقلبي ذا حياه ُ

ينادي حبيبي وعشقي وا أواه ُ

أدور بطيفك وما بلغت مداه ُ

وحين ينادي قلبي لبى نداه ُ

فطيف ُ حبيبي زاد حين دعاه ُ

كتبت ُ بقلبي أهواه ُ حين لقاه ُ

وأزيد بعشقي كالعسل ِ في مصفاه ُ

قـَبـَلت ُ حبيبي بشفاهي في خداه ُ

فطل بعيني العشق حين رآه ُ

وقال حبيبي أنت من أهواه ُ

عشق ٌ ذائب

وأتينا

وصوت العشق يلاحقنا

وسبحنا

في بحر هوانا وغرقنا

قد عدنا

أحبابا ً كالسابق عدنا

أحببنا

أحببنا شيئا ً داخلنا

داخلنا شئ ٍ يجذبنا

سنوات

سنوات ٍ كنا نحياها

والأرض حوتنا بسماها

وهجرنا الذكرى والأه

لم نعرف

لم نعرف حدا ً لهوانا

لم تغفو أبدا ً عينانا

وتركنا الدنيا لسوانا

أنغام

أنغاما ً تسري في جسدي

تجذبني اليك ِ من فوري

وظننت ُ باني قد أهذي

ووهبت ُ حياتي فدا حبي

ومنحت

ومنحت ُ العشق إلي قلبك

ولأني هويت ُ وأحببتك

وملكتِ قلبي وملكتك

يا قدرا ً

يا قدرا ً بدل لي حياتي

قد صرتي الماضي والآتي

أحببتك يا كل حياتي



كان بالامس لقاؤنا

كان بالأمس لقاؤنا



تلاحمت بالعشق أرواحنا


واندمجت بالحب أجسادنا


حبا ًعذب الصفات


أحيى القلب بعد الممات


هيهات أن يتكرر هذا الحب هيهات


لقد قالت لي أحبك


ودب بالقلب نبضك


فما لقلبي وما لعشقك ؟


حبيبي خذني الآن عندك


فلقد ذاب قلبي بعشقك


لقد جعلتني بحبها ملاكا ً


وهي مليكتي


وأصبحت أفضل العشاق


وهي عشيقتي


سكنت القلب والروح


طابت لها كل الجروح


وحبي وعشقي لها مسموح


أحيت كل المشاعر


وأحبتني أديبا ً وشاعر


رضي عني الآن الزمان


وأهداني أجمل إنسان


بيني وبينها بلاد ٌ وبلاد


وحبي لها فاق  العباد


وغرقت روحي في السهاد


كل ليلة ٍ تطير ُ إليها


لتبقي الليل بين عينيها


فحبي صار منها واليها


أغار عليها من حبات النسيم


وصمت الليل البهيم


يحويها طمعا ً في سكون


يغيبها عني وعن العيون


سأطير إليها في جنح الظلام


واسكن منها تلك الأحلام


لتسكن روحي بسلام


سأجعل قلبها مسكون


سأغمض عليها العيون


وألملم عليها الجفون


تتساءلون عنها من تكون


وأنا في حبها مفتون


والدمع ُ صار ملء العيون


يفيض ُ كالنهر الحنون


اشتاق إليها بأحلامي


وفي وعيي وهذياني


ملكت سحرا ً من الجمال


وعيون العشق والوصال


وقلبا ً أروع من الخيال


وروحا ً لا يدب ُ فيها الهزال


هل علمتم يا عشاق الهوى من تكون


إنها جميلة الجميلات وأميرة الأميرات


سيدة النساء الفاتنات


ساحرة من عصر الساحرات


فهيهات أن يتكرر مثلها هيهات

اهداء لصديقة وأخت في عيد ميلادها

أيا قلمي يوما ً لم تدري انك

ستكتب يوما ً في حسنها

أيا قلمي لم تدري يوما

كيف الوصف ُ في جمالها

تألق وتأنق كما أنت دوما ً

واعلم أن الأديب يأمرك لتـُهدِها

لكن تجرأ يا قلم ُ

واكتـُبْ أجمل الأبيات ِ لأجلها

اليوم يا قلم ُ هو يوم ُ ميلادها

وأنت تخط ُأول حرفٍِ في عيدها

سأقول عنها أول الأشياء

كبيرة ُ العقل عصبية المزاج

بنت مصر ودودة الإخاء

وهي للهدوء دوما ً في احتياج

تضفي على المكان روعة ً وبهاء

عرفنا في رأيها الحكمة

وفي قلمها قوة ً وحـِدة

ثائرة كما كل شعب مصر

عابرة من فوق ألف جسر

وأحلامها ليس لها حصر

جسر ٌ من الأمل ً قد عبرت

ولغير المجد ما عبرت

تريد لبلدها الأمن والأمان

تريد لمصرها العزة والمكان

نعم اليوم نحتفل بعيدها

وما أجمل أن نحكى ونقول في حسنها

حـُسن ٌ في الروعة ِ والجمال

وحـُسن ٌ في الشعر والمقال

وحـُسن ٌ في قلم ٍ على الأوراق يختال

فلتأتوا إلى هنا جميعا وهنئوها

وبعيد ميلادها باركوا وحيوها

ذاكرة الحب

أتذكر

حين عاتبتني وقالت

ألم يكن حبك أسيري

وأنا أسيرته

ألم يكن عشقك دليلي

وأنا دليلته

ألم تكن أنت قيسي

وأنا ليلته

ألم تكن أنت بستاني

وأنا زهرته

ذكرتني بكل هذا

فأجبتها أبدا ً لم أنساكي

فقلبي أهداك ِ محبته

ألم تكوني معشوقته

وفي درب الهوى رفيقته

ذكرتها

ألم أكن للقلب أول العشاق

ألم أجعل الكون الكبير براق

ألم أهديك ِ الحب والأشواق

ألم تمرحي معي وسط الزهور

ألم يكن حبي على خديك ِ منثور

ألم تجربي معي أنا هذا الشعور

ألم تسكني بحبي كل القصور

ألم أهديك ِ عمري وروحي

وقلبي محاطـٌ بالزهور

ذكرتها وذكرتني

بعد ما مرت السنون وتركتني

والآن اشتعل الحب بيننا

وجذبتها وجذبتني

فطلبتها وأجابتني

وقبلتها وقبلتني

فأحسست لهفتها تجذبني

والى أحضانها ضمتني

أننسى ما فات والذكرى

ونوصل عشقنا المقطوع

أم أظل أحيى بذكراى

وارفض هذا الرجوع

لكني استسلمت لقولها

وقررت أن أسكن قلبها

وأعاود الكرة من جديد

عل عشقي يلاقي عشقها

اهداء لغادر

آه ٍ من الايام

وغدر الحبيب

وفعل الزمن

آه ٍ من الاوهام

وبعدك انت

دفعت ُ الثمن

كم في الماضى

آنستنى

وكم في الهوى

شاركتنى

كنت الحبيب واحببتنى

كنت وفيا ً وعاهدتنى

والآن غدرت وباغتتني

لقد شاب قلبي وقلمى

وجاء الخريف ُ فزاد ألمي

وسقطت كل أوراق الشجر

وأدميتنى حين عاندت القدر

جرحتنى بتلك الخيانة

ولم تحفظ تلك الامانة

لماذا ؟

لماذا أرى الحياة بلا ألوان

لماذا اقفهر هذا البستان

لماذا تركتنى قبل الاوان

لقد مددت لك يداى بالحنين

وغرست فيها سكين

وقتلت قلبي قتلا ً مبين

لماذا دب في قلبي الخراب

وانتشر فى سماه الضباب

وأصبحت الارض ُ قاحلة

والزهور صارت ذابلة

ويداى لدماء جـُرحك حاملة

لكن

لكن بعد كل هذا العناء

أفقت من هذا الشقاء

وبقيت في يداي منك آثار ُ جـُرح ٍ

لأختم معك الرواية

وهكذا ينتهى الاهداء