24 مايو 2009

الأن

الأن

أقولها بكل جوارحي 0000 بكل نزعةٍ من حنان 000



أقولها وفلبي يحدثني 00000 لا ترى غيرها انسان 000



بلى لن أرحل ثانية 0000 فقلبك عندي أجمل الأوطان 000



الآن


زاد شوقي اليها والحنين 0000 واشتاقت يداي تتحسس الجبين 00



وشاب عمري في البعد عنها 0000 وطالت ألآمي من كثرة الأنين 000



ولما زاد شوقي اليها 0000 رجوت منها تمنحني الحنين 0000



فمالت على أذني وهمست 0000 أقبل حبيبي وأحيي القلب الدفين 000



الأن


نظرتًُ في عينيكِ أتأملها 0000 وأقبلتُ على شفتيكِ أقبلها 000



وحنوت على صورتك أحملها 0000 والى عنان السماء أرفعها 000



وخاطبتُ كل جمال الكون 000 وسألتهم هل بالكون أجمل منها 00



وأخرجوا من بطون السماء0000 من هم في الجمال جانبها 000



تلك حوريات الجنة وحبيبتي 000 كأنها كوكبٌ دُري النجومُ تعانفها 000



فيا من أنتِ في الكون حبيبتي 000 وأنا في قصر الحب حارسها 000



ويا من أنتِ مليكة القلب 00000 وفي بحور الهوى أقودُ قاربها 000



هاك ليس بكثيرٍ عليها 0000 وأنا في جوفِ القلب فارسها 000



حِماك يا ربي من عيونِ الحاسدين 0000 وزد من العمر طولاُ لأعشقها 000



الآن


لم أعُد أقوى على الفُراق 0000 وتنهد قلبي آلآف المرات 000



وظلت دموعي على الجبين 0000 لا تجف من كثرة الآهات 000



أقبلي علي يا حبيبتي وقبليني 000 وضميني اليكِ يا ملكة العاشقات 000



واجعلي فارسك الأمين يحيا 0000 ويتوسد راحتيكِ الناعمات 000



فأنتِ في ختام القول 0000 أعزُ حبيبة وأنتِ عندي أجمل الجميلات 000

وداع

وداع

يا من كان في حياتي حباً وداع 0000 يا أجمل عيون رأتها عيني الوداع 0000






يا ذكرى الزمن الأليم 0000000000 زمن الوهم والكذب والخداع 0000






لقاءنا لم يكن صدفة 00 وكنت قدرك 000 ننصب سويا في سفينة الحب شراع 0000






دائما كنت أحاول القرب منكِ وكنت 000 كلما اقتربتِ شبراً اقتربت زراع000






منحتي قلبي كل شئ منحتيه عطفك 0000 وأخذتي مني كل شئ في لحظة وداع 000






دقت الأجراس من حولي تقول خداع 000 ولكني لم أهتم واحببتك دون انقطاع 000






وقابلتي حبي بكل قسوة وغدر 0000 ومنحتيني لحظات أحياها جميلة وباقي العمر أوجاع 00






أنتِ من صنع هذا الفراق هذا العذاب 0000 فلومي نفسك على هذا الاندفاع 000






أهذا الذي شغلكِ عن حبي عن هوايا 0000 وجعل قلبي وعقلي دائما َ في صراع 00






أبعد ما علمتك كيف تحبي 00 كيف تختاري 00 يكون هذا من تحبي من تختاري ليبني معكِ الشراع 000






على مر قلبي ولوعتي وألامي كفى 000 ولنرى هل سيستمر قلبك في الخداع شجاع 000






وذوقي أنتِ من كأس الهوان 0000 واصحبي معكِ كل الذكريات والأوجاع 000






فأنتِ الأن عيونٌ خائنة 000 عيونٌ في وجه بلا قناع 0000






أراكِ الآن أفعى الفلاة .... ترقب صيداً وحيداً وسط الضياع...






وفي أمنٍ يمشي اليها .... يمشي ولا يدري أنه ضاع ....






السُمُ في نابِها يتلألأُ .... كالشمسِ ينطلِقُ منها الشعاع ...






وُهِمت بِهِ صيداً ثميناً .... صيداً لا يقدِرُ منها دفاع ...






فكنتي أنتي أفعى الفلاة .... وكنت أنا الصيد الذي ضاع ...






فعذراً لكُم مُحبيني ... وما قيل وما قد شاع ...






ففي عقلي ذكرى الخيانة ..... فما عاد للأفراحِ داع ...






وفي اصبعي ذكرى ستبقي 0000 فكل حرف يذكرني بقصة الوداع 000

أيــــــــــن أنــــت

أين أنت

أين أنت يا حبيبي.... أين أنت يا مليكي ....



كُلُ شئٍ من حولي ظلام ..... فأين أنت لتُنير المكان .....



ها هي الدنيا ها هي الحياة..... لا لون لا طعم لا رائحة زبُل البُستان ....



مات كُلُ حييٍ بعد رحيلك ...... وصارت الأرض ذكرى للأحزان ....



لم نعُد أحياء لم أعُد إنسان...... بعد ما تركت السهم بالقلب الحيران ...



تركتهُ ورحلت من غيرِ أوان ...... ورحل معك النوم وصِرتُ يقظان ....



فهل أنت مثلي في البُعاد؟ .... أذُقت كأس الفراق أذُقت الحرمان ؟...



أتشتاقُ إلي في البعاد ؟....... أتودُ أن ترجع يوماً لتُزيل الحرمان....



رحلت .. ورحلت معك البسمة ..... رحلت معك الفرحة وضاق بي المكان ...



أعيشُ الآن في حُزنٍ وفي ألمٍ..... وفي ضيقٍ يشُقُ القلب نصفان....



فكفى رحيل وارجع ..... لترجع الدنيا مرة أخرى دنيا إنسان....



ارجع وعوضني عن البعاد .... ارجع وعوضني عن الحرمان .....



أجبني حبيبي أتسمعُني..... أينبُضُ قلبُك حُباً لي تلك الأيام...



أتودُ كذلك أن ترجع لي..... أن ترمي رأسك في صدري بحنان....



لتطفئ ناراً بين ضلوعي ... وتترك أيدينا تتشابك نحنُ الاثنان...



اشتقتُ ... اشتقتُ أُقبلُك حبيبي ... لتروي شفتيك قلبي الظمآن ...



اشتقتُ نكونُ قلباً واحد..... عقلاً واحد ... روحاً يحملٌها جسدان....



فارجع حبيبي ولا تغب.... لترى حال حبيبك الولهان....



وتداوي كل جروح الهوى..... ونبدأ قصص الحب من الآن

حــــــــب بـــــــلا حـــــــــدود

حب بلا حدود


حبيبتي يا مُنية القلب..... يا نهرٌ من العطاءِ فرات ...



يا قلبي أنتي القلب ........ ويا حُبي أنتي الذات ....



توددتُ اليكي بالحُب .... ومنيتُ نفسي بلُقياكي سنوات ..



دققي النظر في عيني .... وانظُري ما بها من آهات...



وانظُري كيف صار القلب... كطائر الليل حزين البسمات...



أصبح همُهُ الشاغل الحُب ... يبحثُ عنهُ في كُل اللحظات...



يسعى لا يملُ البحث .... يُنقِبُ عنكي في أضيق الجنبات ....



فارحمي أنتي القلب الجريح .... وعيناي التي عليكى ساهرات ....



وزيدي القلب حُباً وعطفاً.... وأغدقي عليه مرة ومرات ...



فدواءُ قلبي نظرةً منكي ..... ولمسة من يداكي الناعمات ...



ولوعةُ قلبي اشتياقي اليكي ..... وبُعدكي عني أياماً وساعات ....



ولحظة تمُرُ دون أن أراكي ..... كدهر طويل يقطعني يمزقني فتات...



فجودي علي بكرمٍ وضُميني .... لتخمُد بداخلي نيران الشوق والآهات ....



فـأنتي الهوى وأنتي الحُب ..... وأنتي عندي أجمل الجميلات...



أرغبُ يوماً أن أُقبلُكي ...... وأضُم في صدري ملكة العاشقات ....



وأتحسسُ بيداي على الجبين ..... وأرى في عينيكي أجمل النظرات ....



أرايتي ما يكونُ عليهِ حالي .... وما يحدُثُ في البعد عنكي أياماَ وساعات ...



حبيبتي طالما أنتي قربي.... تعانقُ روحي جسدي وتجعلني أسعد المخلوقات ..



وعندما لا تراكي عيني ..... تتمنى روحي أن تهجُر جسدي إلى السموات ...



وساعتها أحس أنني انتهيت..... وعيناي بدل الدموع تُدمي قطرات ....



وكأني أصبحتُ الى الموت ..... من كثرة ما أُحسهُ من سكرات ....



أبعد كُل هذا الحُب تتركيني.... جسداً بلا روح كالآلات ....



ارجعي يا حبيبتي وعودي...... وعانقي يداكي بيدي حتى الممات ...




فحبي وعمري وحياتي موهوبةٌ لكي.... وأنتي في حياتي أغلى الأمنيات

ضمينــــــــــــي


ضميني



أيا حبيبي وضميني..... أيا حبيبتي وقبليني....





فقلبي ساكن .. قلبي آمن ..... وفي عِزِ الخوف أقولُها .. احمليني ...





توسد قلبي راحتيكِ وقال ...... لا ترحلي عني ثانيةً ولا تترُكيني...





فبُعدكِ هو الداء .. وقُربكِ الدواء ... فأغدقي عليا بقُربٍ وضميني ...





كفانا بعداً والى قلبي أقبلي.... و لا تتركيني متحيراً ولا تُعذبيني....





قلبي يرتجف قلبي يرتعش..... فخُذيني بين راحتيكي ودثريني ...





وزيدي القلب حُباً وعطفاً..... واذكُريني في كل لحظة واعشقيني ...





رأيتُ في عينيكي نظرة يا لجمالها ..... فلا تجعليها ترحل ولا تبرحيني...





طواعية فتحتُ قلبي اليكي ...... وقُلتُ ادخُلي إليه واملكيني.....





فدخلتي إليه تبختري تتمايلي .... وهكذا صار القلب تملكيه وتملكيني....





هكذا طلبتُ منكي الحُب .. طلبتُ العشق .... فبالعشق وبالحب زيديني ...





أرايتي كيف يكونُ الحُب .... كيف يكونُ العشق .. أرايتي كيف تُحبيني ...





تحدثي إلي يا حبيبتي وتكلمي.... بأجمل عبارات الغرام وبشريني ...





واروي يا حبيبتي ظمأ قلبي.... بجُرعة حُبٍ من هواكي واشمليني ...





تفقدي جمالها يا عينُ وبهاها .... والى عرشِ قلبها وأدخليني ....





كما دخلت إلى قلبي وتربعت ..... وأصبحت دليلي لدروب العشق تهديني...





حملتُها في قلبي .. وفي عيني ..... وصارت لي تاجاً أُزينُ بِهِ جبيني...





حُبي لها عرشٌ.. وقلبي لها قصرٌ .... وعيناها لي قدحٌ بالحُب يسقيني...

تمنيت

تمنيت

أن أطبع على شفتيكي قبلة ...... أن أرسُم على وجنتيكِ بسمة .



أن أنظُر في عينيكي نظرة ...... وألمس خديكي بأناملي لمسة



أن آتي اليكي في لهفة ..... وأسوق الحُب في عِفة



وأجعل مِنكي أُنشودة .... فأنتي العِشق ما مثله



تمنيت


أن أطير مرفرفا فوق السحاب ..... وأخترق بنور عينيك الضباب



وأحملكِ فوق حِصاني الأبيض .... وأصحبكِ إلى قصور الأحباب



و أجمع من بساتين الهوى .... زهور الحب بألوانها العِجاب



وأُهديكي منها أجمل باقةٍ ....... يا من كنتي لي مصدر الإعجاب

أغــــــــــداً ألقـــــــــــــاك

أغداً ألقاك


أغداً حبيبي ألقاك..... أغداً تراني وأراك...



حبيبي أغداً ألقاك..... وترى عيناي عيناك ....



زمانٌ.. يا لهُ من زمان ... بنظرة.. صارت عيوني تهواك ...



يشُدُني إليك الهوى .... فأنا الغريقُ لولاك...



رأيتُهُ كطيفٍ خاطِف .... يحمل إلى قلبي ضياك ...



يلقاني بِخفة يلقاني بجمال.... ويلقى الدُنيا كلها بحلاك ...



يحملُني فوق جناح الكون... ويصعدُ بي يجعلُني ملاك...



ازداد الشوقُ إليك لأنني.... كنت أغني وغُناي أهواك ....



فهذا النورُ من قلبي .... وقلبي بجمال العِشقِ حلاك ...



أُغني فيكِ أشعاراً ...... وشعري الآن رُحماك ....



كلُ هذا يحدُثُ لي .... بل والكثير عند رؤياك ..



تحدثني تُكلمُني تتقابلُ أيدينا... فلمسةٌ من يداك تُدخلُني دنياك ...



وأصيحُ أنا في وجهِ الدُنيا ... أرايتي أجمل من هذا الملاك ...



فتجيب لا .. ولا تبحث .... فطريقُ البحثِ عن الجمالِ أضناك ...



ضميني يا حبيبتي بقوة ... واجعلي قلبي يسعدُ بلُقياك ...



وضُمي بين ذراعيكِ رأسي .... لنحيا معا أنا وقلبي بحماك

زيــــــــــديــــــي عشقــــــــــــاً

زيديني عشقاً

زيديني عشقاً زيديني .......... زيديني حُباً زيديني ...



يا أجمل من صادف قلبي...... بالعشقِ وبالحُبِ زيديني ...



أكثرتُ من الحُبِ إليكِ ........ فأجملُ مِنكِ لم تلقى عيوني ...



بلى وأنتي المُنى ...... فلا شئ سواكِ يرضيني ....



إليكِ في صدري ضمة ..... تنادي في لهفة وتقولُ ضميني ...



إليكَ من شفتاي قُبلة ..... أطبعُها فلا يذوبُ حنيني ....



إليكِ هواي أمنحُهُ ..... فما عاد سواكي يعنيني...



أُنادي فيكِ أياماً ..... مِن عِشقٍ زاد يكفيني ...



أُنادي فيكي أحلاماً ...... بكأسِ الحُب تسقيني ...



فأنتي الهوى والحُب ..... ونبع حنان يهديني ...



فلما اشتقتُ أعشقُكِ ..... وجدتُ هواكِ يحويني ...



لقد زاد بي خوفي ...... فضُمي يداكِ واحميني...



قربي إليكِ هو دائم .... لأن البُعد يشقيني ....



كفى ما ذُقتُ بهواكِ.... وأحلى من هواكِ ما أذقتيني ..



حبيبي هاك أزهاري ..... تُسقى من شراييني ....



فزيدي القلب من عِشقٍ..... وزيدي الروح زيديني

04 مايو 2009

اللسان وآهٍ منك يا لسان

ظلمت نفسي قبل أن يظلمني الزمانُ...... ورضيتُ لنفسي الذل والهوانُ ..



وكان الهوى دليلي فصار الذنب ذنبان..... الله كرمني على المخلوقات وجعلني إنسان ...



وألقى إلى أمانةً ينأى عن حملها الثقلان ..... وكنت أنا بضعفي مؤيداً من الرحمن...



ولما رأيت الحياة رأيتها بعين حيــــــوان ....... رأيت الناس لحماً ولم أحفظ له كيان...



نهشت من لحم الخلائق وسببت للناس أحزان..... بغرورٍ وكبرياءٍ وعظمةٍ وامتهان..



نسيتُ أنــى حقيــــــــرٌ وعند الله مُهـــــــان..... نسيتُ أنى مُحاسب وآهٍ من الحُسبان..



بلسانٍ سليطٍ كسيفٍ مزقتُ لحم إخوان ..... و اشتد معي البلاءُ وسببت للناس أحزان...



شيطاناً جعلتُ نفســــي وبكل شرٍ مُدان....... ولساني بكُل قوة يجذبُني إلى النيران...



آهٍ منــك آه و منــــــك آهٍ يا لســــــــان ......... لم تترُكني بخير وأغضبت مني الرحمن ..



أما آن الأوانُ أن تستحي أن تستقيـــم......... أستحلِفُك بالله أن ترحمني وعُف يا لسان..



إن تعُف تنجيني وأكون من أهلِ الجنان..... وان أبيت تُهلكُني وآهٍ من النيران..



كفى منك ما جنيتُ وكفاني منك عصيان ...... آهٍ لو أستطيع لقطعتُك بيدي وأطعمتُك الفئران..



من يرحمني من عذابي ومن الذل والهوان..... ليس لي الاك يا كريم يا منان ..



أمسك علي هذا واجعلهُ نعمةً وإحسان ..... كم من كريمٍ ذكيته وقيل صاحب لسان..



فاجعل لي يا ربُ تواضُعاً يهديني إلى الجنان.... لا النفسُ تهدي ولا الهوى ولا الصاحبُ الشيطان..



إلا من كُنت معهُ رفيقاً في الدربِ يا رحمن.... عاهدت نفسي على المعاصي فذللتُ ذُل المُهان..



أتوبُ الآن توبة.. توبة بعد عصيـــــــان.... فاقبلها يا ربُ برضا وسعدي برضاك سعدان ..



عهدي الآن أن أكون كما رضينني إنسان.... وسأجعلهُ بذِكرِك شاكراً نعم انهُ اللسان.


.