07 يناير 2015

سيد الشعراء

أتاكم سيد الشعراء
زعيمُ الحاء والباء
شعرهُ ليس كأي شعر
ونثرهُ ليس كأي نثر
وحبُ الناسِ لحرفهِ كالوباء
اذا ما أصاب قلباً ملكه
وهو يرفضُ العروض بكبرياء
وشاعرٌ بلا ملهمة
وملكٌ من غير ملكه
انه الاديبُ سيدُ الادباء
غواهُ العشقَ منذُ سنين
وعلى أوراقهِ الحرف يستكين
والقلمُ يكتبُ من معين
معينٌ من نهر العشق لا ينضب
لم يذق طعم حلاوته الاقرباء والاخلاء
ولا السادةُ العظامُ ولا الزعماء
ولا من تباهوا بالعظمة والكبرياء
فنهرُ العشقِ لا يعرفُ جاهاً
ولا يؤمرُ بأمرِ آمر
ولكنهُ يروي قلوب الهوى
ولكل من الى نبعِهِ جاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق