05 مارس 2013

قلمـــــــي يستحـــي




قلمى يستحى 

حين أريد أن أكتب لها 
قلمى يستحى
حين أتحدث عن سحرها 
قلمى يستحى 
لا يريد ُ أن أخبر عن حسنها 
وجمالها 
وعذوبة ِ صوتها 
وولهي بها ، وعشقي لها 
قلمى يستحى 
أخبرني أنه يغار 
عليها من كل شئ يغار 
حتى من النسيم والامطار
ومن الرياح والاشجار 
يريد ان اشيد حولها الاسوار 
وأعصف بكل من يقترب منها كالاعصار 
قلمى يستحى 
لماذا يا قلم الاديب تستحى 
وعندما تغيب عنك بها تحتفي
وعندما تطل عليك بحسنها تختفي 
وتتلعثم في الحديث ِ وتنهار 
ألا تعلم ُ انها كما باقي النساء 
حتى لو كانت أميرة ً حسناء
هل ستظل تحبها هكذا 
هكذا في الخفاء ؟
لماذا تستحى ؟
فالمرأة تحب الأقوياء 
اصحاب العزة ِ والاباء
تريدُ رجلا ً قويا ً أبيا ً
حنونا ً عطوفا ، كريما ً ، وفيا ً
يأتيها في سعادة 
ويجعل الحياة لها غادة 
يدفءُ قلبها بحبه 
ويملئ ُ روحها بعشقه 
ويكون ُ نبضها ، وتكون ُ نبضه 
حين تختفي من عيناها كل الوجوه 
ويبقى فقط وجهه 
حين تموت وتنتهى في بعده 
ولا تحيى فقط الا بقربه 
حين يكون في عينها رجلا ً
ليس كباقي الرجال 
فيا قلمى أنا هذا الرجل 
فهل ما زلت تستحى ؟
فرَدَ علي َ بلهفة ٍ وقال 
آآآآآه ِ منك يا أديب 
فلقد سـُحـِرت ُ كما سحرتها وأجيب 
لا 
لا أستحى 
ولن أستحى 
فلتقل في سحرها ما تشاء
فالعشق ُ يا أديبي أشياء ٌ وأشياء
وهى في حياتك 
صارت أجمل الاشياء
سأُخبرُ عن قصتكم سكان الأرض 
وحتى نجوم السماء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق