وأخيرا ً انتهى البحث عنك
ولن اهرول وراء نداء ٍ عابث
دوما ً ما نصدق الاحساس
والسذاجة هي التي أوقعتنا
أى ُ طريق ٍ سلكته ايها القلب
أى طريق ؟
خبرني بالله عليك
لم لم تحفظ ما كان منا من عهود
الم نتفق سويا ً على المجد
وان نراعي في الحب كل حد
ألا نندفع حلف الاماني
لقد صارحت يا قلب ُ بالعشق
فما كان منه الا التجاهل بالمثل
دوما ً خلف الاحلام تنساق
وترسم ُ قصورا ً من الحب والاشواق
ابتسمت كثيرا ً من حديثه
وكنت في هذا المكان جليسه
تتبعه في كل الاركان
تسأل عنه ان غاب عن المكان
وان ضل عنك يتوحش بك الزمان
يفتك بك الالم وتلعنك الاحزان
اذا ً فلتسمعى الى سيدتى
ولتعلمى انى شامخ ٌ كما الجبال
عالى كما القمم
أملك عزيمة لا تنقطع
وصبر لا ينفذ
وانا دوما اتعلم من التجارب
واقف صامدا ً بعد الصدمات
فلتأخذي منى ما تأخذي
فان عندى الكثير والكثير
فبحر عشقي اكبر
اكبر من ينتهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق