16 أبريل 2009

أقبلت على وسألتني




















أقبلت علي وسألتني ......... وعن شوقها وحدثتني ....



وقالت أنها أحبتني ......... بل قالت أنها عشقتني ...



ضمتني إلى صدرها بحنان .... وفي أحضانها هدهدتني ....



وسبحت بخيالي إلى أرض الهوى ... ولما طال صمتي كلمتني ..



حبيبي.. انظر إلى يا منية القلب.... فمن قبلك أيام عذبتني...



حبيبي ولا ترحل عن دنيا الهوى... فأنت فارسي ويداك حملتني ..



والى صهوة جوادك رفعتني..... وخلفك في حبٍ وعشقٍ أجلستني


ما أجمل قبلتك قبلة الحبيب... و ما أحن علي من يداك إذا ضمتني...



ما أجمل منك عاشقاً وأنا المعشوق .... والحياة من حبك أعطتني وزودتني ....



ما أروع أن أراني بين أحضانك ..... وأن أسمع أشعارك التي علمتني....



تصالحت نفسي مع الدنيا وصالحت الهوى.... بعد آن جاءت بك إلي و أهدتني...



من غير حديث أجبتها عما سألتني .... لقد منحتها الحب والعشق كما عشقتني...



إنها الحبيب وقربها يحييني .... وموتي قدرٌ علي محتومٌ إذا فارقتني ...



إنها العِشقُ وعشقها يكفيني ..... وبقربها علِمتُ بأن الأيام سامحتني ...



لا أرجو من الدنيا سواها ..... ولو غابت عني عيني آلمتني ....



إنه القدر قد رسم الهوى ..... طريقاً إلى الجنة التي أهدتني....



ختمت القصيد بحديث الهوى..... والهوى عشقٌ كما المعشوقة علمتني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق